متابعات _ الأحداث نيوز _ مصادر تكشف سرقة نيزك “المناصير” من معرض الهيئة الجيولوجية في الخرطوم
كشفت مصادر خاصة لموقع “المحقق” عن اختفاء نيزك “المناصير” الشهير (المعروف بـ”الصنيقير”)، أحد أكبر النيازك المكتشفة في العالم، من مقر عرضه بالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بشارع النيل في الخرطوم. ويزن النيزك نحو طن وعشرة كيلوغرامات، ويُعد من أبرز المقتنيات العلمية في السودان نظرًا لقيمته الجيولوجية الفريدة واحتوائه على معادن نادرة.
السرقة وقعت خلال سيطرة المليشيا على شارع النيل
وأكدت مصادر رسمية أن السرقة تمت خلال فترة سيطرة مليشيا الدعم السريع على مناطق واسعة من العاصمة، بما في ذلك شارع النيل، ما يُرجّح تورطها في العملية، مستغلة حالة الفوضى والانفلات الأمني آنذاك.
شبهات بتورط دول أجنبية ومرتزقة أوكرانيين
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “المحقق”، فإن عملية تهريب النيزك بهذا الحجم والوزن تتطلب معدات متطورة لا تتوفر عادة للمليشيا، ما يفتح الباب أمام فرضية التورط الأجنبي. وأشارت المصادر إلى تواجد مرتزقة أوكرانيين في المنطقة خلال تلك الفترة، ما يعزز الشكوك حول وجود شبكة دولية تقف وراء الجريمة.
مصير الجزء الآخر من النيزك مجهول
أوضح مصدر فني أن المعروض في الخرطوم كان يمثل نصف نيزك “المناصير”، بينما الجزء الآخر ظل محفوظًا منذ سقوطه في صحراء بيوضة، وسط تساؤلات عن احتمالية سرقته هو الآخر. واعتبر المصدر أن اختفاء هذا النيزك يمثل خسارة علمية لا تُقدّر بثمن، مطالبًا بتحقيق دولي حول الحادثة.