متابعات _ الأحداث نيوز _ فرضت استخبارات الحركة الشعبية – شمال إجراءات أمنية مشددة في مدينة كاودا بولاية جنوب كردفان، بعد انفجار غامض هز مخبأ رئيس الحركة عبد العزيز الحلو.
ووفقًا لمصادر صحيفة “ألوان” السودانية في عددها الصادر اليوم، فإن الحركة تحقق مع ضباط مقربين من الحلو وعناصر من حرسه الشخصي، بعدما حامت حولهم الشكوك بشأن تسريب موقع الحلو إلى مجموعة مناهضة له تسعى للتخلص منه.
المزيد من المشاركات
وقالت المصادر إن الحركة الشعبية نقلت الحلو إلى منطقة أخرى قبل حدوث الانفجار، بعد تدهور حالته الصحية، حيث جلبت له مجموعة من الأطباء لفحص حالته واتخاذ قرار بشأن سفره للاستشفاء بالخارج، أو الاستمرار في متابعة علاجه في كاودا. وهو ما ساهم في نجاته من الانفجار الذي ألحق دمارًا هائلًا بالمخبأ.
وتعد هذه الحادثة ليست الأولى التي يتم تداول أنباء عن مقتل الحلو؛ ففي أغسطس 2020 أشيع عن وفاته في حادث تحطم طائرة عقب إقلاعها من جوبا، وفي مايو 2013 تم تداول شائعات عن وفاته متأثرًا بجراحه بعد قصف تعرض له قرب منطقة أبوكرشولا بولاية جنوب كردفان.
وفي ذلك الوقت، أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السوداني، محمد الحسن الأمين، أن السلطات الرسمية تلقت معلومات تفيد بمقتل الحلو ودفنه في مدينة واو بجنوب السودان.
