الاحداث نيوز
عين الحقيقة

مشروع ضخم في البحر الأحمر: مليون دولار لتغيير حياة 60 ألف شخص في السودان

متابعات _ الأحداث نيوز

متابعات _ الأحداث نيوز _ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان يطلقان مشروعًا تنمويًا ضخمًا في البحر الأحمر

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع حكومة اليابان عن إطلاق مشروع تنموي ضخم في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، يهدف إلى تحسين حياة 60 ألف شخص من النازحين والمجتمعات المضيفة، من خلال دعم الأمن الغذائي، توفير المياه، وخلق فرص عمل مستدامة.

تمويل مليون دولار لدفع عجلة التنمية في البحر الأحمر
وبحسب بيان مشترك صادر عن الجهتين ونشرته “سودان تربيون”، فإن المشروع الجديد يمتد بتمويل قدره مليون دولار من الحكومة اليابانية، ويهدف إلى تحسين سبل كسب العيش في الولاية، من خلال رفع إنتاج المحاصيل، وتوفير فرص عمل جديدة، وتسهيل الوصول إلى الطاقة النظيفة والمياه.

شراكة استراتيجية
المشروع يُنفّذ بشراكة فاعلة مع الوزارات الاتحادية والولائية والمنظمات الوطنية، لضمان استدامة المبادرة، وإشراك المجتمعات المحلية بشكل مباشر.

دعم مباشر للمزارعين والنساء
يسعى المشروع إلى توفير التدريب، المعدات، وبرامج قروض صغيرة للمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، كما يتيح فرص عمل قصيرة الأجل في مجالات الطاقة الشمسية ومشروعات الري.
ويستفيد من المشروع أكثر من 4 آلاف شخص يعملون في الزراعة ومصائد الأسماك، بالإضافة إلى تقديم الماشية لألف نازح وأسرة تعيلها امرأة، مما يعزز الاكتفاء الذاتي والاستهلاك المنزلي.

فرص إقراض ودعم للشباب
تشمل المبادرة تقديم منح صغيرة وبرامج إقراض لـ 720 شخصًا، إلى جانب فرص عمل طارئة لـ 2500 شاب في مجالات بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية الخاصة بالطاقة الشمسية والمياه، ما يسهم في التخفيف من حدة البطالة في المنطقة.

الطاقة الشمسية من أجل السلامة المجتمعية
تتضمن المبادرة تركيب أنظمة ري تعمل بالطاقة الشمسية، وإضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية، مما يعزز السلامة الليلية للفتيات والنساء في مناطق تجمعات النازحين والمجتمعات المستضيفة، مما يعكس بُعدًا إنسانيًا وحقوقيًا بارزًا في هذه المبادرة.

تقليل النزاعات وبناء الاعتماد على الذات
صرّح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في السودان، لوكا ريندا، بأن المشروع يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من الاعتماد على ذاتها، وتقليل النزاعات حول الموارد الطبيعية، مؤكدًا على أهمية البُعد التنموي للمبادرة في تحقيق استقرار حقيقي ومستدام.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.