خسائر ضخمة في الطاقة والنفط والسودان يطمح للانتعاش

متابعات _ الأحداث نيوز _ وزير الطاقة والنفط السوداني يكشف عن خسائر ضخمة في قطاع النفط والكهرباء جراء الحرب

أكد وزير الطاقة والنفط السوداني، د. محيي الدين نعيم، أن قطاعي الطاقة والنفط كانا الأكثر تضررًا بسبب الحرب المستمرة في البلاد. وفي حوار خاص مع قناة الجزيرة، كشف نعيم أن الخسائر في قطاع النفط بلغت 20 مليار دولار، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي طالت قطاع الكهرباء بكافة مرافقه ومنشآته.

تدمير المنشآت النفطية وتخريب الحقول

أوضح نعيم أن الأضرار شملت تدمير المنشآت النفطية، وفقدان الخام والمنتجات البترولية المخزنة في المستودعات الإستراتيجية، التي كانت مخصصة لإنتاج مصفاة الخرطوم. كما تعرضت الحقول النفطية للتخريب والسرقة، بما في ذلك سرقة الكوابل الخاصة بالآبار والمعسكرات وسكن العاملين، إضافة إلى تدمير المخازن الخاصة بقطع الغيار ومباني رئاسة الوزارة.

لا أزمة وقود والكهرباء تعود للمناطق الآمنة

رغم تلك الخسائر، أكد نعيم أنه لا توجد أزمة وقود للمواطنين أو القوات المسلحة، وأن معظم الولايات الآمنة تتمتع بالكهرباء. وأشار إلى أن العمل جارٍ على إعادة الكهرباء للمناطق التي تم استعادتها مؤخرًا من قوات الدعم السريع، مثل ولاية الجزيرة.

خطط لإعادة تأهيل مصفاة الخرطوم وبناء مصفاة جديدة

أعرب نعيم عن أمله في إعادة تأهيل مصفاة الخرطوم لتعود إلى سابق عهدها بل وأكثر تطورًا، وكشف عن خطط لبناء مصفاة جديدة في بورتسودان كمشروع منفصل.

جهود جبارة لإصلاح شبكة الكهرباء

وأضاف أن شركات الكهرباء بذلت جهودًا “جبارة” لإصلاح الشبكات في ظروف وصفها بالمعقدة والخطرة، حيث تم إعادة العديد من خطوط النقل والتوزيع في ولايات الخرطوم والجزيرة وغيرها.

للانضمام لقرووب واتساب أضغط هنــــــا

تفاؤل بعودة الشركات الكبرى للعمل مع السودان

وفي سياق آخر، كشف نعيم عن مناقشات أجراها خلال زيارته للصين والهند حول عودة الشركات الكبرى للعمل مع السودان في قطاع النفط، معبرًا عن تفاؤله بعودة السودان إلى مكانه الطبيعي في إنتاج النفط. وأكد أن هناك خطة شاملة لإعادة إعمار وتأهيل ما دمرته الحرب في قطاعات النفط والكهرباء.