- منوعات _ الأحداث نيوز _ دراسة صادمة: البلاستيك الدقيق يتراكم في الدماغ.. ومستويات مقلقة لدى مرضى الخرف!
كشفت دراسة حديثة عن مستويات غير مسبوقة من البلاستيك الدقيق داخل أدمغة البشر، حيث وجد الباحثون أن كمياته ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وخاصة لدى المصابين بالخرف، ما يثير مخاوف بشأن تأثيره على الصحة العقلية.
البلاستيك في الكبد والدماغ.. قفزة مخيفة في 8 سنوات
قاد باحثون من جامعة نيو مكسيكو دراسة على عينات أنسجة الكبد والدماغ المأخوذة من متوفين بين عامي 2016 و2024. ووجدوا أن تركيز البلاستيك الدقيق في الكبد ارتفع من 142 ميكروغرامًا/غرام عام 2016 إلى 3420 ميكروغرامًا/غرام في 2024، بينما قفزت مستوياته في الدماغ بمعدل 10 أضعاف، لتصل إلى 4763 ميكروغرامًا/غرام—أي ما يعادل كمية البلاستيك الموجودة في ملعقة بلاستيكية يمكن التخلص منها!
مرضى الخرف في دائرة الخطر
وأظهرت الدراسة أن مرضى الخرف لديهم مستويات من البلاستيك الدقيق أعلى بـ3 إلى 5 مرات مقارنة بغيرهم، ما يثير تساؤلات خطيرة حول دوره المحتمل في تدهور الوظائف العقلية.
كيف يصل البلاستيك إلى الدماغ؟
المزيد من المشاركات
أوضح الباحثون أن بعض الجزيئات التي تم العثور عليها كانت أصغر من 200 نانومتر، مما يسمح لها باختراق الحاجز الدموي الدماغي والتراكم داخل الأوعية الدموية وخلايا المخ المناعية، وهو ما قد يكون له تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان.
كيف تحمي نفسك؟
ينصح الخبراء بتقليل التعرض للبلاستيك عبر:
- تجنب استخدام أكياس الشاي البلاستيكية.
- الامتناع عن تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية داخل الميكروويف.
- استبدال زجاجات المياه البلاستيكية بمياه الصنبور، إذ يمكن أن يقلل ذلك من استهلاك البلاستيك الدقيق بنسبة 90%.
مخاطر غير متوقعة.. وأبحاث عاجلة مطلوبة
يقول الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى “إحدى أكبر العواصف البيئية التي لم يتوقعها البشر”، مطالبين بإجراء المزيد من الأبحاث لفهم مدى تأثير البلاستيك الدقيق على صحة الإنسان، خاصة مع تزايد مستوياته في البيئة بمعدلات مقلقة.
اكتشاف صادم: البلاستيك الدقيق يصل إلى الدماغ ويتراكم بمرور الزمن!
