عرض أميركي إسرائيلي للسودان مقابل مساعدات عسكرية وحوافز أخرى

متابعات _ الأحداث نيوز _ واشنطن وتل أبيب تعرضان توطين فلسطينيين من غزة في 3 دول أفريقية

أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في ثلاث دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الدولتين تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لمناقشة إمكانية توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في تلك البلدان.

وأكدت الوكالة أن المسؤولين السودانيين رفضوا هذا المقترح الأميركي، في حين ذكر مسؤولون من الصومال وأرض الصومال أنهم ليسوا على علم بأي اتصالات حول هذا الموضوع.

وبحسب المصادر، فإن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت قد تواصلت مع الحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، لكن السودان رفضت العرض على الفور. وأضاف أحد المسؤولين السودانيين أن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب، وشملت عروضًا للمساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الاتصالات مع السودان والصومال وأرض الصومال تعكس عزيمة الولايات المتحدة وإسرائيل في تنفيذ خطة قوبلت بإدانة واسعة، وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية هامة.

من الجدير بالذكر أن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر في الماضي من خيالات اليمين المتطرف في إسرائيل، لكن منذ أن طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، نالت تأييدًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفها بأنها “رؤية جريئة”.

وكان ترامب قد بدأ الترويج لمخطط نقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو الأمر الذي قوبل برفض من هذه الدول، وانضم إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.