متابعات _ الأحداث نيوز _ في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز الاستقرار، أعلن والي ولاية شمال كردفان، الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله، عن العفو العام لجميع المتعاونين مع مليشيا قوات الدعم السريع، بشرط عدم وجود بلاغات جنائية ضدهم تتعلق بالحق الخاص.
وجاء هذا الإعلان خلال مخاطبته اجتماعًا ضم ممثلين من قبيلتي الجوامعة والشنابلة، إلى جانب وفد حلف الكرامة، بمناسبة توقيع إعلان مبادئ التهدئة العامة بين الأطراف. وأوضح الوالي أن هذا القرار يأتي امتدادًا لإعلان القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للعفو العام في الحق العام، ما يستدعي تطبيقه على مستوى الولايات.
المزيد من المشاركات
وأكد وداعة الله أن العفو يشمل كل من يعود إلى حضن الوطن، سواء عبر تسليم أسلحته للقوات المسلحة أو من خلال الانشقاق عن المليشيا وتسليم نفسه لأجهزة الحكومة. لكنه شدد على أن من يظل في صفوف المليشيا سيعتبر خارجًا عن القانون وسيواجه محاكمات قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأشار الوالي إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة كبيرة لأبناء القرى والمدن في شمال كردفان للعودة إلى مجتمعهم دون ملاحقة، داعيًا الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة قبل فوات الأوان.
ويرى مراقبون أن هذا العفو قد يشجع العديد من المتعاونين على تسليم أنفسهم، مما قد يسهم في تقليل التوترات وفتح المجال للعودة إلى الحياة المدنية.
