الاحداث نيوز
عين الحقيقة

صفعة قوية تربك الحركة الشعبية – شمال.. انشقاق غير متوقع يهز صفوفها

متابعات _ الأحداث نيوز

متابعات _ الأحداث نيوز _ صفعة سياسية للحركة الشعبية – شمال: نصر الدين محمد عبد القادر ينشق وينضم لتحالف مبارك أردول

تفاصيل الانشقاق:
– أعلن نصر الدين محمد عبد القادر، سكرتير الإعلام والعلاقات العامة بالحركة الشعبية – شمال (بقيادة عبد العزيز الحلو)، انسلاخه رسمياً عن الحركة، معلناً انضمامه إلى التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الذي يقوده السياسي السوداني مبارك أردول، في خطوة وُصفت بأنها ضربة موجعة للحركة.
– أصدر عبد القادر بياناً شديد اللهجة، انتقد فيه قيادة الحركة واصفاً إياها بـ”المنغلقة على أجندات ضيقة لا تخدم قضايا المهمشين”.
– أكد أن انضمامه للتحالف الديمقراطي جاء انسجاماً مع مبادئ العدالة الاجتماعية ورغبةً في “طرح بدائل سياسية أكثر شمولية”.
– حتى الآن، التزمت قيادة الحركة الشعبية شمال الصمت حيال هذه الخطوة، فيما رحّب التحالف الديمقراطي بالمنشق الجديد، واصفاً قراره بـ”البداية لانضمامات أكبر”.

هل تُشكّل هذه الخطوة بداية موجة انشقاقات؟

يُعتبر التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية كياناً سياسياً ناشئاً يسعى لاستقطاب شخصيات بارزة من الحركات المسلحة والأحزاب، مستفيداً من الانقسامات المتزايدة داخل الحركة الشعبية – شمال، التي تواجه انتقادات واسعة بسبب إدارتها للأزمة السياسية في السودان.

يرى مراقبون أن عبد القادر – الذي يُعد من الوجوه الإعلامية البارزة في الحركة – قد يُشجّع مزيداً من الانشقاقات، خاصة بين العناصر التي تشعر بالتهميش داخل هيكل الحركة أو التي ترفض سياساتها الراهنة.

تحليل الخبراء:

د. أحمد موسى (محلل سياسي): “التحالف الديمقراطي يتبع استراتيجية جذب الشخصيات المؤثرة لتعزيز شرعيته، وانشقاق عبد القادر قد يُضعف الحركة الشعبية شمال، خاصة في المناطق التي تُعدّ معاقل تقليدية لها”.
منظمة مراقبة الصراعات بالسودان: “الانقسامات الداخلية تهدد استقرار الكيانات المسلحة، وقد تُعيد التحالفات الجديدة رسم ملامح المشهد السياسي في السودان”.

ما تأثير ذلك على المشهد السوداني؟

– تصاعد التنافس بين الأحزاب لاستقطاب المنشقين من الحركات المسلحة.
– احتمالية إعادة تشكيل التحالفات العسكرية – السياسية استعداداً لأي مفاوضات قادمة.
– تزايد الضغوط على قيادة الحركة الشعبية – شمال لمراجعة سياساتها الداخلية قبل أن تخسر مزيداً من كوادرها.

يأتي هذا التطور وسط مشهد سياسي متحرك في السودان، حيث تخشى بعض الأطراف من أن تؤدي الانشقاقات المتتالية إلى إعادة رسم الخريطة السياسية بشكل قد يُعقّد أي تسوية مستقبلية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.