بيان رسمي من الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي حول توقيف ياسر عرمان

متابعات _ الأحداث نيوز _ الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: بيان حول توقيف ياسر عرمان في كينيا

أوقفت السلطات الكينية الرفيق ياسر سعيد عرمان، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، يوم 5 مارس عند وصوله إلى مطار جومو كينياتا في نيروبي، حيث كان في طريقه للقاء عدد من الدبلوماسيين الغربيين.

وجاء التوقيف بناءً على إشارة حمراء من الإنتربول، صادرة عن حكومة بورتسودان استنادًا إلى إشعار من مركز شرطة بورتسودان الوسطي للشرطة الدولية، وفقًا لطلب من د. هشام نورين محمد نور نيابة عن النائب العام، حيث وُجهت لعرمان تهم متعددة تتعلق بالإرهاب، إثارة الفتنة، التحريض، وجرائم ضد الدولة، مع المطالبة بتسليمه إلى بورتسودان.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتهامات تأتي في إطار استهداف سياسي مستمر من قبل النظام القائم في بورتسودان ضد رئيس الحركة، ضمن حملة طويلة المدى لتصفية الخصوم السياسيين.

وقد أُرسلت مذكرة التوقيف إلى الإنتربول بتوقيع كمال محجوب أحمد سعيد، وتمت ترجمتها في وحدة الترجمة بجامعة الخرطوم، ليتم بعدها احتجاز الرفيق عرمان في وحدة الإنتربول الكينية حتى المساء. وخلال ذلك، أجرى اتصالات بعدة جهات قانونية وحقوقية، حيث تم توضيح أن القضية ذات طابع سياسي، ولا تمت بصلة إلى الإرهاب أو التهم الواردة في المذكرة. وبعد مراجعة الأمر، سمح له الإنتربول بقضاء الليلة في أحد فنادق نيروبي.

تصعيد واستهداف للحركة الديمقراطية

إننا في الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، إذ ننشر هذه الوقائع تمليكًا للحقائق لشعبنا والقوى الديمقراطية، فإننا نؤكد أن ما جرى ليس استهدافًا لشخص رئيس الحركة فحسب، بل جزء من مخطط أوسع لضرب القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة، بهدف تصفيتها وتركيعها لصالح جهات معادية لتطلعات شعبنا في الحرية والسلام والعدالة.

ندعو كل القوى الديمقراطية إلى التماسك والتضامن في مواجهة هذه الهجمة، ونؤكد أن محاولات الإخضاع والتبعية لن تنجح، وستظل الحركة الديمقراطية عصية على المصادرة.

المجد والخلود لثورة ديسمبر المجيدة
والسلام والحرية لشعبنا

المكتب القيادي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي
6 مارس 2025