متابعات _ الأحداث نيوز _ أزمة سياسية حادة في نيروبي: إلغاء ولاية غرب كردفان يشعل الخلافات بين المسيرية وعبد الرحيم دقلو
شهدت العاصمة الكينية نيروبي أزمة سياسية حادة عقب توقيع الإعلان السياسي، إثر تسريبات أفادت بأن مسودة الدستور المعدلة، التي أعدها وفد الحركة الشعبية، تتضمن مقترحًا مثيرًا للجدل يقضي بإلغاء ولاية غرب كردفان. هذا المقترح يتضمن إعادة توزيع محليات الولاية بين شمال وجنوب كردفان، ما أدى إلى موجة رفض شديدة من أبناء غرب كردفان.
وفقًا للتسريبات، يتمثل المقترح في ضم المحليات الشمالية من غرب كردفان إلى ولاية شمال كردفان، في حين تُضم المحليات الجنوبية إلى ولاية جنوب كردفان، وتغيير اسم الأخيرة إلى إقليم جبال النوبة. هذا القرار قوبل برفض قاطع من أبناء غرب كردفان، ما أسفر عن تصاعد التوترات السياسية.
المزيد من المشاركات
في محاولة لاحتواء الأزمة، عُقد اجتماع طارئ ضم عبد الرحيم دقلو وفضل الله برمة ناصر، ولكن الاجتماع لم يسفر عن قرارات حاسمة، بل اكتفى بتطمينات غير مؤكدة حول عدم الإضرار بحقوق أبناء غرب كردفان.
من ناحية أخرى، تمسك عبد العزيز الحلو ووفد الحركة الشعبية بضم لقاوة الكبرى، البيجا، وكيلك إلى إقليم جبال النوبة، وهو ما قوبل برفض شديد من قيادات المسيرية وأبناء غرب كردفان، مما عطل تشكيل اللجان الفنية المشتركة لاختيار الحكومة.
وفي تطور لافت، عقدت الإدارات الأهلية اجتماعًا بمنزل مختار بابو نمر، وخرجت منه بمذكرة رسمية رفعت إلى قائد ثاني الدعم السريع وقيادة الحركة الشعبية، أكدت فيها رفضها القاطع لأي محاولات لإلغاء ولاية غرب كردفان أو تقسيمها. هذا الوضع يضع المفاوضات أمام تحديات جديدة قد تؤثر على مسار العملية السياسية برمتها.
