متابعات _ الأحداث نيوز _ تجمع قوى تحرير السودان: لن ندمج قواتنا في الدعم السريع
أكد المتحدث باسم تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، فتحي محمد عبده، يوم السبت، أن قواتهم لن تُدمج في قوات الدعم السريع في المرحلة الحالية. جاء ذلك في تصريحاته لـ “سودان تربيون”، بعد توقيع التجمع على ميثاق السودان التأسيسي في الأسبوع الأخير من فبراير، والذي نص على تأسيس جيش موحد ضمن مهام الحكومة الموازية في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وأوضح عبده أن المرحلة الحالية تركز على تنسيق الجهود المشتركة مع كافة القوى الموقعة على الميثاق، بما في ذلك التنسيق العسكري، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حديث عن دمج قواتهم في قوات الدعم السريع في هذه الفترة.
من جانبه، استبعد رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو، دمج مقاتلي فصائل القوى الموقعة على الميثاق في جيش واحد قبل توقيع اتفاق سلام شامل مع الحكومة السودانية.
وأشار عبده إلى أن أي قرارات تتعلق بمستقبل قوات التجمع سيتم اتخاذها وفق الإطار القانوني والدستور التأسيسي، مع مراعاة المصلحة العامة للسودانيين.
وفي سياق متصل، قال نائب رئيس هيئة أركان حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، إن هناك عملًا مشتركًا لجميع الفصائل المسلحة الموقعة على الميثاق التأسيسي في الفترة المقبلة، بهدف بناء قوة موحدة لحماية الحكومة والمواطنين وفرض سيادة حكم القانون.
وأضاف عبده أن تحالف قوى تحرير السودان مع حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور هو تحالف استراتيجي يحرصون على استمراره وتطويره بما يتماشى مع المتغيرات السياسية والعسكرية، مؤكدًا التزامهم بالعمل المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذا التحالف.
كما ذكر عبده أن الحركتين شكّلتا في 12 يناير الماضي قوة محايدة لحماية المدنيين والقوافل التجارية وممرات الإغاثة، والتي تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع قرب منطقة طويلة بولاية شمال دارفور بعد أقل من شهر من تشكيلها.