متابعات _ الأحداث نيوز _ ابتزاز واعتقالات.. تجار نيالا تحت رحمة الدعم السريع
قرر كبار التجار وأصحاب رؤوس الأموال في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، مغادرة المدينة بسبب تصاعد عمليات الابتزاز والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل عناصر قوات الدعم السريع.
ووفقًا لمصدر نقلت عنه دارفور24، قامت عناصر من الدعم السريع، بتحريض من أحد الأشخاص، بفتح بلاغ ضد التاجر محمود أحمد بتهمة التخابر مع الجيش. وأوضح المصدر أن العناصر اقتادت التاجر من منزله في حي الكنغو بعد تسليمه ورقة استدعاء مكتوب عليها “مطلوب حضورك”، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام، عقب دفع تسوية مالية بلغت 900 ألف جنيه.
وفي حادثة مشابهة، ذكر تاجر معتقل سابق لدى الدعم السريع، فضّل عدم ذكر اسمه، أن عناصر من استخبارات الدعم السريع فتحوا بلاغًا ضده بتهمة التواصل مع الجيش في بورتسودان. وعندما رفض دفع تسوية مالية مقابل عدم اعتقاله، تم اقتياده إلى مباني السافنا واحتجازه لمدة 14 يومًا قبل إطلاق سراحه.
وأكد مصدران متطابقان أن حملات الاعتقال التعسفي بحق التجار مستمرة، حيث يتم إجبار ذويهم على دفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحهم. وكشف أحد المصادر أن قوة من الدعم السريع اعتقلت تاجرًا من السوق الشعبي جنوب نيالا، وطلبت منه دفع ملياري جنيه للإفراج عنه، قبل أن يتم التوصل إلى تسوية بمبلغ 300 ألف جنيه.