الاحداث نيوز
عين الحقيقة

تحذير عاجل للبرهان: الفريق الركن يحذر من مخططات خبيثة تهدد الوطن

متابعات _ الأحداث نيوز

رصد _ الأحداث نيوز _ تحذير استراتيجي عاجل: السودان أمام مرحلة حاسمة تتطلب قرارات جريئة

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، القائد الأعلى ورئيس البلاد، تحية إجلال وإكبار، وسلام تعظيم لكل القادة في مجلس السيادة وقيادة القوات المسلحة، هيئة القيادة، قادة الوحدات والأسلحة والأفرع والفرق، وكل الضباط المقاتلين وضباط الصف والجنود.

الوضع الراهن:
السودان يواجه أخطر مراحل المؤامرة، حيث إن العدو، رغم هزائمه المتلاحقة، لم يلقِ سلاحه بعد، بل لا يزال يراهن على تفكيك الوطن وتمزيق نسيجه. حتى لو انهزمت المليشيا وفقدت ثلاثة أرباع قوتها، فإن من تبقى منهم، إلى جانب داعميهم الإقليميين، لن يتوقفوا عن التخطيط لضرب استقرار البلاد.

مهددات المرحلة المقبلة:

  • استمرار التآمر الداخلي والخارجي بقيادة عناصر غير مقتنعة بسقوط مشروع المليشيا، وعلى رأسهم طه الحسين الذي يواصل تحركاته المشبوهة.
  • تحركات مريبة لعبد الرحيم دقلو عبر ليبيا وتشاد وصولًا إلى شمال دارفور، ما يستدعي مراقبة صارمة وإجراءات رادعة.
  • إصرار دويلة الإمارات على تنفيذ مخططها التخريبي، بما في ذلك التلاعب بوثائق سفر آل دقلو لاستمرار دعمهم، رغم القضاء على معظمهم.
  • تحالفات مشبوهة بين العملاء والخونة من أمثال برمة ناصر، الهادي إدريس، التعايشي، حمدوك وآخرين، الذين يسعون لإيجاد موطئ قدم سياسي بأي وسيلة.
  • مخطط إقليمي لإعلان حكومة بديلة من الخارج، بدعم من بعض الدول العميلة، وهو ما يتطلب تحركًا استباقيًا لمنع أي اعتراف دولي بها.
  • محاولات مستمرة لفصل دارفور عن السودان عبر تكتيكات سياسية وعسكرية تهدف إلى خلق واقع جديد على الأرض.

الإجراءات العاجلة المطلوبة:

  1. التعجيل بتجنيد ثلاث فرق مشاة جديدة، مع توفير التدريب المكثف خلال ثلاثة أشهر، وإعادة توزيع الضباط من الفرق الأخرى لدعم هذه التشكيلات الجديدة.
  2. رفع مرتبات القوات المسلحة للضعف لتعزيز الروح القتالية وتحفيز الجنود على مواصلة الدفاع عن الوطن.
  3. التحرك العسكري العاجل لتحرير المدن الإستراتيجية (الضعين، نيالا، زالنجي، الجنينة)، مع تكثيف الضربات الجوية لضمان استعادة السيطرة الكاملة على دارفور قبل أن تصبح منصة للمتمردين.
  4. السيطرة الفورية على جبل عامر واستغلال موارده لدعم المجهود الحربي، وضمان توجيه جميع موارد الشركة السودانية للمعادن إلى دعم العمليات العسكرية.
  5. الإسراع في إنشاء محاكم عسكرية خاصة لمحاكمة المتورطين في الخيانة العظمى والأسرى، لتقليل الضغط الإداري على القوات النظامية.
  6. صرف تعويضات عاجلة للمواطنين من الحسابات المصادرة الخاصة بآل دقلو ومليشيا الدعم السريع، لدعم استقرار الجبهة الداخلية وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
  7. التعامل الحازم مع الدول التي تعترف بأي حكومة موازية، مع خطة دبلوماسية واستخباراتية لمواجهة هذا التهديد قبل وقوعه.
  8. تكوين جيش احتياطي من الضباط وضباط الصف المتقاعدين، بحيث يتولى تأمين الولايات المستقرة، مما يسمح للقوات المسلحة بالتركيز على استعادة السيطرة الكاملة على الغرب والجنوب الغربي.

الرسالة إلى القيادة:
سيادة الرئيس، القادم أخطر مما مضى، والعدو لا يزال يراهن على عامل الوقت والضغوط الخارجية. لا بد من المواجهة الشاملة وعدم منحهم أي فرصة لإعادة تنظيم صفوفهم. السودان يحتاج إلى قرارات حاسمة واستراتيجيات صارمة لضمان القضاء التام على هذا التهديد.

ختامًا:
عاش السودان حرًا عزيزًا، وعاشت قواتنا المسلحة سدًا منيعًا ضد كل المؤامرات.
الفريق الركن المعز العتباني

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.