متابعات _ الأحداث نيوز _ توفي اليوم القيادي الإسلامي البارز أحمد عبد الرحمن محمد، أحد رموز الحركة الإسلامية السودانية، عن عمر يناهز 91 عامًا.
وكان الراحل خارج السودان حين وقع انقلاب مايو 1969، الذي أدى إلى اعتقال قيادات جبهة الميثاق الإسلامي. وجاءت ردة فعله بالانتقال إلى إثيوبيا، حيث أسس مع عدد من الشخصيات البارزة مثل عثمان خالد، عمر نور الدائم، والشريف حسين الهندي، حركة معارضة من الخارج، بينما انضم آخرون إلى الإمام الهادي في الجزيرة أبا للعمل المعارض داخل البلاد.
ومع تطور الأحداث، انتقل العمل المعارض إلى السعودية، ثم إلى لندن في 1974، قبل أن ينتهي في ليبيا حيث حظي بدعم القذافي في معركته ضد نظام الرئيس نميري.
على الصعيد الداخلي، كان له دور بارز في تأسيس منظمة الدعوة الإسلامية، جامعة أفريقيا العالمية، وجامعة السودان العالمية، وظل ناشطًا في مختلف المجالات الإسلامية داخل السودان طوال حياته.
و اعلنت اسرته المقيمة بالقاهرة عن اقامة صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر بمسجد الإيمان شارع مكرم عبيد مدينة نصر ،ويتم الدفن بمقابر بلبيس.
ويقام المأتم يوم غد الثلاثاء بمسجد دار الأرقم شارع أحمد الصاوي ، بمدينة نصر من الخامسة مساءاً حتي التاسعة مساءاً.