رصد _ الأحداث نيوز _ تعقد الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” اجتماعًا حاسمًا يوم الاثنين المقبل لمناقشة فك الارتباط مع المجموعة الداعمة لتشكيل الحكومة، وذلك بعد نقاشات حادة بين مكونات التحالف حول المقترح.
وبحسب تقرير للآلية السياسية في التحالف نشرته “سودان تربيون”، أوصى التقرير بضرورة أن يتخلى الطرفان المعارضان والمؤيدون لتشكيل الحكومة عن استخدام اسم “تقدم” واختيار اسم جديد يتناسب مع توجهاتهم.
التقرير تضمن أيضًا عدة محاور للتنسيق مع المجموعة الداعمة لتشكيل الحكومة في المستقبل، بما في ذلك التنسيق بشأن وقف الحرب وتحقيق السلام من خلال عملية سياسية. كما قدم توصيات لتوحيد المواقف في منصات السلام، وضبط الخطاب الإعلامي، وحماية المدنيين، ومواجهة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدعوة لتكوين حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع قد أحدثت انقسامًا داخل الائتلاف، بين مؤيدين ومعارضين. في الوقت الذي شرعت فيه الجبهة الثورية وعدد من الحركات والقوى المدنية في تسمية هياكل الحكم تمهيدًا لإعلان “حكومة السلام”.
وتتواصل الاجتماعات في نيروبي بين الجبهة الثورية وبعض الأحزاب في تحالف “تقدم” لتنسيق ترتيبات الحكومة في مناطق الدعم السريع، وسط رفض قوي من بعض القوى السياسية والنقابات التي هددت بالانسحاب من التحالف في حال المضي قدمًا بهذا المقترح.
التعليقات مغلقة.