الحكومة السودانية تُعلن قرارات مفصلية.. مرحلة جديدة تلوح في الأفق
متابعات _ الأحداث نيوز
متابعات _ الأحداث نيوز _ دعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، إلى دعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، تمهيدًا لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة، وصولًا إلى انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها، أن خارطة الطريق تمثل توافقًا وطنيًا لإرساء السلام والاستقرار، مشيرة إلى أن قيادة البلاد قررت، بعد دحر التمرد، إطلاق حوار وطني شامل، والترحيب بكل من يتخلى عن دعم المعتدين وينحاز للصف الوطني.
وتضمنت الخارطة تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لإدارة المرحلة الانتقالية، إلى جانب تعديلات دستورية تُعتمد من القوى الوطنية والمجتمعية، تمهيدًا لاختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل. كما شددت الخارجية على احترام حرية الرأي والعمل السياسي، دون المساس بالثوابت الوطنية، وضمان حق المواطنين في الحصول على جوازات السفر.
وفيما يتعلق بالملف العسكري، أكدت الخارجية أن أي مفاوضات مع التمرد مشروطة بوضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار لن يتم دون رفع الحصار عن الفاشر، والانسحاب من الخرطوم، غرب كردفان، وولايات دارفور.
من جانبه، طمأن اللواء ركن عادل محمد الحسن، قائد قطاع الدبة شمال السودان، المواطنين بجاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أي طارئ، مؤكدًا امتلاكها معدات عسكرية حديثة وأجهزة تشويش قادرة على صد أي هجوم. كما حذر من استخدام الأسلحة الشخصية في مواجهة التهديدات، مشددًا على أن المخالفين سيتعرضون للمساءلة القانونية.