الكشف عن سبب الهزائم المتتالية لقوات الدعم السريع

متابعات _ الأحداث نيوز _ شهدت جبهة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، (الأربعاء) هدوءاً عسكرياً في كافة المحاور، باستثناء عمليات التمشيط التي تنفذها القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية لملاحقة أوكار المليشيا في أطراف المدينة.

وأوضح المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن الهزائم المتلاحقة التي تكبدتها مليشيا الدعم السريع على يد القوات المسلحة والقوة المشتركة تعود إلى إغلاق معبر الصحراء، الشريان الرئيسي الذي كان يمد المليشيا ومرتزقتها. وأضاف أن تدمير قاعدة الزُرق العسكرية بشمال دارفور، التي كانت تشكل مركزاً استراتيجياً مهماً للمليشيا، كان له تأثير كبير في تقويض قدرتها على تزويد عناصرها في مختلف أنحاء البلاد، مما شكل ضربة قاصمة لها.

وأشار حسين في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إلى أن هذه الخسائر انعكست بشكل مباشر على المشهد العسكري، مما أدى إلى تغيّر موازين القوة لصالح الصف الوطني. وقال إن مليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصار منذ سقوط قاعدة الزُرق، بل تكبدت هزائم كبيرة في محور الصحراء.

وأكد حسين أن مصير المليشيا هو الزوال، مشيراً إلى أن منسوبيها يتسمون بالنهب والسرقة، واعتمادهم على أساليب “الشفشفة”، وأنهم فرّوا بعد تنفيذ أعمالهم المجرمة، تاركين عصابة آل دقلو تواجه مصيرها. وأضاف “تفرق الشفشافة من حولهم ووأدوا أحلامهم التي كانت أقرب إلى الأوهام وأضغاث الأحلام”.