متابعات _ الأحداث نيوز _ كشفت منصة القدرات العسكرية السودانية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي شنته دولة تشاد على القواعد العسكرية السودانية المتاخمة لحدودها، حيث أكدت أن تشاد جددت هجومها يوم الأحد 2 فبراير. ووفقًا للمنشور الصادر اليوم الإثنين .
استهدفت القوات المسلحة السودانية بالقصف المباشر بين الساعة الخامسة والسادسة عصرًا.
وأوضحت المنصة أنه بعد فحص الحطام، تم تحديد أن المخلفات التي تم العثور عليها تتطابق مع القذيفة MAM-L، التي يتم إطلاقها من طائرات Anka-S وAnka أكسنغور، والتي تم رصد تحركاتها سابقًا بواسطة نظام تحليل الأنماط الحركية التابع للقوات المسلحة السودانية في العاصمة التشادية نجامينا.
وأفادت المنصة بأن القذائف التي استُخدمت في الهجوم تتميز بقدرتها على تحقيق توازن بين القوة التدميرية وتقليل الأضرار الجانبية، فيما تم العثور على أجزاء تحمل ترميزًا تسلسليًا يشير إلى أنها جزء من نظام التوجيه والمستشعرات الخاص بالقذيفة.
من جهة أخرى، أشارت المنصة إلى أن القذائف تسببت في انفجارات محدودة في العمق، ما أثر على التربة المتماسكة بشكل كبير، مما أدى إلى تركيز الضغط في عمق الأرض. ورغم حجم الفوهة المحدود بسبب مقاومة التربة، فقد تسببت الطاقة الهائلة للقذائف في دفع التربة إلى الخارج.
وفي تعقيبها على الهجوم، أكدت القوات المسلحة السودانية أن الرد على هذه الاعتداءات سيكون حتميًا، مشيرة إلى أن تصعيد مواقف النظام التشادي لن يخدم مصالحه على المدى الطويل. وأضافت أن التوترات الحالية تمثل تحولًا استراتيجيًا قد يغير مواقف الدول الأخرى، موضحة أن الوقت سيكون في صالح السودان في النهاية.