٨متابعات _ الأحداث نيوز _ قام وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بزيارة ميدانية لعدد من المرافق الصحية في مدينة ود مدني، وذلك للوقوف على حجم الدمار الذي لحق بها جراء الحرب. وشملت الزيارة مستشفيات الطوارئ، جراحة العظام، مستشفى ود مدني المرجعي للقلب، ومستشفى الجهاز الهضمي، إضافة إلى الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وخلال الزيارة، كشف الوزير عن تدمير واسع للمستشفيات والمراكز الصحية في المدينة، حيث تعرضت المعدات الطبية والأثاث الطبي للنهب، كما تم تخريب الأجهزة الكبيرة وشبكات الكهرباء والطاقة. وأكد د. هيثم أن هذا الدمار يؤكد تورط المليشيات في أعمال إرهابية ومخالفة للقوانين والمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المرافق الصحية.
وفي سياق متصل، أطلق الوزير نداءً عاجلاً للشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية والصناديق الدولية وأبناء الوطن داخل وخارج السودان للمساهمة في إعادة تأهيل المستشفيات في ولاية الجزيرة. وأوضح أن الوزارة وضعت خطة لتأهيل 30 مستشفى و120 مركز صحي خلال مئة يوم بتكلفة تقديرية تبلغ 50 مليون دولار.
كما قدم الوزير تهنئته للقوات المسلحة على انتصاراتها، معربًا عن أمله في أن تشمل الانتصارات كافة أنحاء الوطن. وأكد أن جميع مستشفيات محلية ود مدني ستبدأ في تقديم خدماتها تدريجيًا، متمنياً استئناف العمل الصحي بشكل كامل في أقرب وقت.
ووجه الوزير بتوثيق المعدات المتضررة والفقدان منها، إضافة إلى تجهيز الكوادر الصحية للعمل في المرافق المعاد تأهيلها، مشيدًا بالكادر الصحي الذي واصل عمله في ظل الظروف الصعبة.