متابعات _ الأحداث نيوز _ أكد عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ياسر العطا، أن السودان قد تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان خلال فترة الحرب الماضية بشأن وجود بعض رعاياهم الذين يقاتلون كمرتزقة في صفوف مليشيا الدعم السريع، إلا أن القيادات الجنوبية لم تتخذ أي خطوات جادة لوقف هذه الأعمال، سواء من خلال الإعلام أو أي إجراءات عملية.
وقال العطا، من مقر الفرقة الرابعة بمدينة الدمازين، إنه كان بإمكانهم الإعلان في الإعلام بأن جنوب السودان يشن حرباً على السودان، لكنه شدد على أنهم لم يفعلوا ذلك احترامًا لعلاقات الجوار.
وأضاف العطا أن القوة المتبقية من مليشيا الدعم السريع تتكون من 65% من أبناء جنوب السودان، إلى جانب 25% من مرتزقة ليبيين من قوات حفتر وتشاديين وبعض الإثيوبيين وأفارقة من وسط أفريقيا وكولومبيين، بالإضافة إلى بقايا مرتزقة فاغنر وبعض السوريين. وأوضح أن 5% فقط من هذه المليشيا يتكونون من الجنجويد الأصليين الذين يقودون بعض المجموعات.
المزيد من المشاركات
وأشار العطا إلى أن معظم الذين يقاتلون الآن ضد القوات السودانية هم من فصائل المعارضة الجنوبية مثل ستيفن بوي، إلا أنه عبّر عن ثقته في قدرة الرئيس سلفاكير على إدارة الأزمة الحالية.
ودعا العطا الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية في جنوب السودان إلى حث المرتزقة على التوقف عن القتال في صفوف الجنجويد، مؤكدًا أن السودان دولة وليس مليشيا، ولن يسمح بأخذ القانون باليد.
وأردف العطا قائلاً: “لقد تألمنا جميعاً لما حدث لأهلنا من فظاعات وجرائم، لكن هذا لا يمنحنا الحق في التصرف خارج إطار القانون”. وشدد على أن السودان يعتمد على قوته الداخلية ووحدته الوطنية، مؤكدًا أن إرادة الشباب السوداني هي التي ستسهم في تحرير البلاد.
التعليقات مغلقة.