متابعات _ الأحداث نيوز _ أدانت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، 18 يناير 2025، الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على محطة كهرباء الشواك ومحطة مياه القضارف في شرق السودان، واصفةً إياه بـ”الهجوم الإرهابي”. وأكدت الوزارة أن الهجوم أسفر عن انقطاع الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الهجوم أثر بشكل كبير على إمدادات المياه والكهرباء في هاتين الولايتين، اللتين تعدان من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعدادًا كبيرة من النازحين واللاجئين. وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم يأتي في وقت تستمر فيه قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين العزل، حيث أكدت الوزارة مقتل 20 مدنيًا في اليومين الماضيين بمنطقة الخيران في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة. كما تم استهداف سوق المواشي جنوب الفاشر بالمدفعية الثقيلة مما أسفر عن مقتل 14 مدنيًا.
كما لفت البيان إلى الهجوم الذي تعرضت له قافلة سيارات مدنية بين منطقتي طويلة وكبكابية شمال دارفور، حيث هاجمت قوات الدعم السريع القافلة التي كانت تقل عدة آلاف من المواطنين، مما أسفر عن مقتل نحو 120 شخصًا، معظمهم من المدنيين. وأدان البيان الهجوم على متحف السلطان علي دينار في الفاشر، معتبرًا أن ذلك يأتي في إطار محاولات قوات الدعم السريع لتدمير المعالم الثقافية السودانية.
وفي ختام البيان، دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة ضد قوات الدعم السريع، مشددة على أن المطلوب ليس مجرد الإدانة بل اتخاذ خطوات دولية حازمة ضد المليشيا ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد استهدفت في 13 يناير الجاري محولات الكهرباء في سد مروي باستخدام الطائرات المسيرة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك أجزاء من ولايتي الشمالية ونهر النيل والعاصمة الخرطوم.

التعليقات مغلقة.