متابعات_ الأحداث نيوز_ أفادت مصادر خاصة لـ”دارفور24″ بأن حركة تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد نور، قامت الأسبوع الماضي باعتقال عشرة رجال وخمس نساء من النازحين الذين فروا من مدينة الفاشر إلى مدينة قولو، بتهمة التجسس لصالح قوات الدعم السريع، مما أثار حالة من القلق بين النازحين في المنطقة.
في المقابل، نفى وليد تنجو، الناطق العسكري باسم الحركة في قولو، صحة هذه الاتهامات، مؤكدًا في تصريحات لـ”دارفور24″ أن استخبارات الحركة لم تعتقل أي نازح أو نازحة. وأوضح أن الحركة لم تحتجز أي مواطن في قولو أو في أي من المناطق الأخرى التي تسيطر عليها بتهمة التجسس أو أي تهمة أخرى مرتبطة بالنزاع.
وأضاف تنجو أن الحركة تتبنى إجراءات أمنية روتينية تهدف إلى تعزيز الأمان والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية توفير الطمأنينة للنازحين الذين لجأوا إلى مناطق الحركة بحثًا عن الأمان، مؤكدًا أن الحركة تسعى لضمان سلامة المواطنين وتوفير بيئة آمنة لهم بعيدًا عن أي اتهامات قد تؤثر على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، فرضت الإدارة المدنية التابعة للحركة في قولو حظر تجوال أسبوعي يبدأ من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، داعية المواطنين للبقاء في منازلهم خلال هذه الساعات لأسباب أمنية. وقد أثار هذا القرار احتجاجات في صفوف بعض التجار، حيث أفادت هانم عبد المنان، بائعة طعمية في سوق قولو، أن القرار أثر سلبًا على دخلها، إذ كانت تعمل حتى وقت متأخر من الليل وأصبحت مضطرة لإغلاق محالها قبل الساعة السادسة مساءً.
كما أكد أحد الباعة في السوق أن الحظر أجبرهم على إغلاق محالهم التجارية مبكرًا رغم أن عملهم يتطلب التواجد في المساء. وأشار إلى أن استخبارات الحركة كانت تقوم بإيقاف عدد من المشتبه بهم خلال ساعات النهار، حيث يتم اقتيادهم إلى مكاتب الحركة دون الإفراج عنهم.

التعليقات مغلقة.