متابعات _ الأحداث نيوز _ أكد السيد جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أن حزبه سيقاوم تشكيل حكومة منفى، مشيرًا إلى أن هذا التشكيل لن يكون له أي تأثير بسبب الخلافات الكبيرة التي تعصف بالأجسام السياسية التي تسعى لإعلانه.
وخلال مؤتمر صحفي، قال الميرغني إن موقفهم من “حرب الكرامة” كان واضحًا منذ اليوم الأول لاندلاع النزاع، مؤكدًا دعمهم الكامل للقوات المسلحة السودانية. وأضاف أن الحزب يشكل “درعًا” للجيش السوداني في مواجهة التحديات.
المزيد من المشاركات
كما دعا الميرغني إلى ضرورة إجراء حوار سوداني-سوداني شامل لإعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد، مثمنًا في الوقت ذاته دور جمهورية مصر في دعم المؤسسات الشرعية السودانية واستضافتها للقوى السياسية قبل وبعد الحرب، فضلاً عن استضافة اللاجئين السودانيين.
وتوقع الميرغني أن تنطلق جولة جديدة من الحوار بين القوى السياسية في مصر، مشيرًا إلى أن “خطابنا واضح وموقفنا جلي”، مؤكدًا أن رسالة الحزب للمجتمع الدولي هي “لا يجوز المقارنة بين الجيش الوطني السوداني والمليشيات المتمردة”.
واختتم الميرغني بتوجيه دعوة لبعض الدول التي تتدخل في الشأن السوداني إلى التوقف عن ذلك والقيام بدور إيجابي، مذكرًا إياها بأن الشعب السوداني قدم لها كل خير. وأشاد بالانتصارات التي حققها الجيش السوداني، معلنًا استعدادهم لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
