ياسر العطا يطلق تهديدات قوية ويضع شروطاً صارمة لإصلاح العلاقات مع الإمارات وأوغندا

متابعات _ الأحداث نيوز _ شن مساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، الأربعاء، هجوماً قاسياً على الإمارات ويوغندا خلال كلمته في احتفالات الاستقلال بأمدرمان. وهدد العطا في تصريحاته رئيس الإمارات محمد بن زايد قائلاً: “سأصل إليك في عقر دارك وأقطع يدك”، معلناً شروطه لإصلاح العلاقات مع الإمارات، والتي تضمنت دفع التعويضات للسودان عن الأضرار التي خلفتها الحرب، وكذلك دفع ديات القتلى والضحايا. كما طالب بإعادة “المرتزقة” إلى بلدانهم.

وهاجم العطا أيضاً أوغندا، مهدداً قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني، نجل الرئيس الأوغندي، بالقضاء على قواته إذا حاولت الهجوم على السودان. جاء ذلك بعد تهديدات موسيفيني السابقة باجتياح الخرطوم، مما أثار موجة من الاستنكار في السودان.

تصريحات العطا أثارت قلق بعض المراقبين بشأن تأثيرها على الوساطة التركية والمصرية بين السودان والإمارات. وأشاروا إلى أنها قد تعقد الجهود المبذولة لحل الأزمة. في المقابل، أشار وزير المالية السوداني، الدكتور جبريل إبراهيم، إلى وجود مبادرة مصرية للتوسط بين السودان والإمارات، فيما لم تعلن تركيا بعد عن مبادرة شاملة.

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السوداني علي الشريف أن باب التفاوض مع الإمارات يجب أن يظل مفتوحاً، سواء عبر الوساطة التركية أو المصرية أو السعودية، مع التأكيد على تحفظات السودان بسبب تدخلات الإمارات في الشأن السوداني.

في سياق متصل، أعلن ياسر العطا رفضه لأي دور سياسي أو عسكري لقوات الدعم السريع وقياداتها، مشدداً على ضرورة محاكمة هؤلاء المسؤولين، ومؤكداً أن القوات المسلحة ماضية في تحقيق الانتصار. ووفقاً لتصريحاته، سيجري التفاوض مع القادة الميدانيين فقط لترتيب أوضاعهم، بينما سيخضع المتورطون للمحاكمة.

كما أعلنت حركة العدل والمساواة رفضها لأي تسوية لا تضمن تسليم الدعم السريع أسلحته وابتعاده عن المشهد السياسي والعسكري.