متابعات _ الأحداث نيوز _ مع إشراقة صباح اليوم الأول من العام الجديد، يترقب السودانيون أن يحمل 2025 بشريات التحرير والإنتصار، بعد عامٍ شهد إنتصارات كبيرة للقوات المسلحة السودانية التي حققت تقدماً ملموساً على الأرض، وسط تراجع كبير لقوات الدعم السريع.
كان عام 2024 عام الجيش بامتياز، حيث شهد معارك فاصلة جعلت القوات المسلحة تفرض سيطرتها على العديد من المناطق الحيوية. فقد نجح الجيش في تحرير مناطق استراتيجية مثل أم درمان القديمة في فبراير، حيث تم تحرير الإذاعة والتلفزيون من قبضة المتمردين، لتكون تلك المعركة نقطة تحول هامة في مسار الحرب.
وشهد شهر سبتمبر تصعيداً في العمليات العسكرية، حيث تمكنت القوات المسلحة من تحرير عدة مناطق في أم درمان وعبور الكباري نحو بحري، كما تم تطهير العديد من المناطق في ولاية الخرطوم. وفي أكتوبر، أعلن انشقاق قائد كبير من الدعم السريع، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه لقوات الجيش السوداني، مما شكل ضربة قوية للميليشيا.
وفي نوفمبر، حقق الجيش السوداني انتصاراً كبيراً بتحرير ولاية سنار بالكامل، بما في ذلك معركة تحرير مصنع السكر. ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها ميليشيا الدعم السريع في العديد من المعارك، فقد صمدت قوات الجيش في مواجهات شرسة ضد الهجمات المتواصلة من المتمردين.
ومع تقدم الجيش في مختلف الجبهات، يمكن القول إن عام 2024 كان عام الاستدراج والاستنزاف لقوات الدعم السريع، حيث وضعت القوات المسلحة هذه الميليشيا في مصيدة لا مخرج لها، مما يشي باقتراب النصر وعودة الاستقرار إلى السودان في القريب العاجل.

التعليقات مغلقة.