متابعات_ الأحداث نيوز_ بأصوات الفرح وزغاريد النساء في حافلات العودة إلى ولاية سنار، كانت العيون تغمرها دموع الفرح. وفي وسط هذا الفرح، انطلقت كلمات شاب يُدعى محمد قائلاً: “وداعاً للولاية الشمالية، وشكراً لدياري الثاني الذي احتضنني”. كلمات محمد جعلت الأصوات تتعالى بالتكبير والشكر، فيما عبر آخرون عن امتنانهم للقوات المسلحة وديوان الزكاة على ما قدموه من دعم ومساعدة.
في سياق آخر، ودع والي الشمالية عابدين عوض الله الفوج الأول من النازحين العائدين إلى مناطقهم في ولاية سنار، وذلك ضمن مشروع العودة الطوعية الذي ينفذه ديوان الزكاة بالشمالية. المشروع بلغت تكلفته أربعة وثمانون مليون جنيه ويستهدف أكثر من 1163 أسرة، وذلك بحضور لجنة أمن الولاية وعدد من أعضاء حكومة الولاية.
وأشاد والي الولاية بصمود وصبر مواطني ولاية سنار، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها ديوان الزكاة في تأمين سفر النازحين إلى مدنهم وقراهم. كما دعا الله أن يعيد نعمة الأمن إلى المناطق التي لا تزال مغتصبة من قبل الميليشيات المتمردة، مبشرًا بتوالي انتصارات القوات المسلحة وطرد المرتزقة من كل شبر دنسوه.
وقال والي الولاية إن ظروف الحرب قد وحدت أهل السودان في مواجهة الميليشيات المتمردة، داعيًا الجميع للاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار وللتصدي لأي تهديدات داخلية وخارجية.
من جانبها، أشارت الأمين العام للشؤون الاجتماعية بالولاية، منال مكاوي، إلى المساهمات المجتمعية في إيواء الوافدين. كما أكد أمين ديوان الزكاة بالولاية، الهادي محمد أحمد، على الاستجابة الفورية لمشروع العودة الطوعية، موضحًا أنه يعتبر حقًا وواجبًا تجاه النازحين، مشيرًا إلى التنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع أمانة الشؤون الاجتماعية ولجنة العائدين.
التعليقات مغلقة.