بعد عام من الحادثة: من يقف وراء انسحاب القوات المسلحة من ود مدني؟

متابعات _ الأحداث نيوز _ الخرطوم 19-12-2024م – بعد مرور عام على إعلان الجيش السوداني تشكيل لجنة تحقيق بشأن حادثة انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني٣، لا تزال الأسئلة تُطرح حول المسؤولية عن هذا القرار الذي أثار جدلاً واسعاً. ورغم مرور الوقت، لم تُعلن بعد نتائج التحقيقات التي أجرتها اللجنة المكلفة، مما يترك المجال للعديد من التكهنات والتساؤلات.

وكانت الحادثة قد وقعت في ديسمبر من العام الماضي، حيث تم سحب القوات المسلحة من مدينة ود مدني في وقت حساس، ما أدى إلى حالة من الفوضى والقلق بين المواطنين. ورغم أن الجيش السوداني كان قد وعد بالتحقيق في الحادثة وتحديد المسؤولين عن هذا الانسحاب، إلا أن العديد من الأطراف السياسية والأمنية ما زالت تطالب بالكشف عن نتائج التحقيقات وتوضيح أسباب هذا القرار.

وتواصل وسائل الإعلام المحلية طرح تساؤلات حول خلفيات الحادثة، سواء كانت مرتبطة بالتطورات العسكرية أم بالأوضاع السياسية في تلك الفترة. في ذات الوقت، يرى البعض أن الحادثة ربما تكون نتيجة لتنسيق غير مكتمل بين الأطراف المعنية أو ضغط خارجي دفع باتجاه هذا القرار.

في الوقت الذي تواصل فيه لجنة التحقيق أعمالها، يترقب السودانيون من مختلف الأطياف السياسية والشعبية نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن المزيد من التفاصيل حول ما حدث في تلك الفترة.