متابعات _ الأحداث نيوز _ أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بيانًا صحفيًا ردًا على الشائعات التي تم تداولها عبر منصات الدعم السريع، والتي تزعم انشقاق عدد من عناصرها وانضمامهم للميليشيا.
وأشار البيان إلى أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تابعت ما وصفه بالإعلان التضليلي الذي أصدرته مليشيا الدعم السريع، والذي تضمن مشاهد مصورة عبر إعلامهم الكاذب تدعي فيها انضمام عناصر من القوة المشتركة في غرب دارفور إلى صفوف الميليشيا. واعتبرت القوة المشتركة هذه الحملة بمثابة “مسرحية سيئة الإخراج ومكشوفة الأهداف”.
وأكد البيان بشكل قاطع أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ليس لديها أي عنصر يمكن أن يتخلى عن المقاومة الوطنية ضد التدخل الأجنبي، وأن جميع أفرادها ثابتون على موقفهم الوطني ومتمسكون بمبادئهم النضالية. وأوضح أن القوة المشتركة لن تكون أداة بيد قوى الارتزاق والعمالة الأجنبية.
وأضاف البيان أن استخبارات القوة المشتركة تتابع عن كثب تحركات مليشيا الدعم السريع وكشفت تفاصيل “المسرحية المفضوحة”. وأكد أن المشاهد التي بثها إعلام المليشيا لا تعدو كونها محاولة يائسة بعد الهزائم المتتالية التي تعرضت لها الميليشيا في ولاية غرب دارفور، خصوصًا في مناطق الشريط الحدودي مع تشاد، مثل معارك كلبس، جبل مون، وسربا، والمواقع الاستراتيجية الأخرى.