متابعات _ الأحداث نيوز_ الخرطوم، 14 ديسمبر 2024 ــ استنجد ناشطون، السبت، بالسودانيين والمنظمات الإنسانية لتوفير الغذاء والمأوى لأهالي السامراب، شمالي الخرطوم بحري، الذين فروا من المعارك.
وشهدت السامراب يومي الخميس والجمعة معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، تمكن خلالها الجيش من استعادة معظم أحياء المنطقة، قبل أن يتخذها نقطة انطلاق لاسترداد مواقع أخرى.
وقالت غرفة طوارئ السامراب، في بيان : “نناشدكم تقديم العون للنازحين الذين تشتتت أسرهم وتقطعت بهم السبل، كما نطلب من المنظمات الإنسانية والأفراد ضرورة توفير الغذاء والمأوى والأدوية لهم”.
الخرطوم، 14 ديسمبر 2024 ــ استنجد ناشطون، السبت، بالسودانيين والمنظمات الإنسانية لتوفير الغذاء والمأوى لأهالي السامراب، شمالي الخرطوم بحري، الذين فروا من المعارك.
وشهدت السامراب يومي الخميس والجمعة معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، تمكن خلالها الجيش من استعادة معظم أحياء المنطقة، قبل أن يتخذها نقطة انطلاق لاسترداد مواقع أخرى.
وقالت غرفة طوارئ السامراب، في بيان تلقته “سودان تربيون”: “نناشدكم تقديم العون للنازحين الذين تشتتت أسرهم وتقطعت بهم السبل، كما نطلب من المنظمات الإنسانية والأفراد ضرورة توفير الغذاء والمأوى والأدوية لهم”.
وأشارت الغرفة إلى أن المعارك التي دارت في السامراب كانت لها تداعيات خطيرة على السكان المدنيين، حيث نزح جميع الأهالي إلى منطقة الأحامدة.
وتابعت: “يفترش النازحون الأرض ويلتحفون السماء، ويعانون ظروفًا إنسانية مزرية للغاية، فيما انتشرت الأمراض بين الأطفال والنساء والمسنين بسبب نقص الرعاية الصحية”.
وفي السياق، قالت حكومة الخرطوم بحري إن المدير التنفيذي للمحلية، عبد الرحمن أحمد، سجل زيارة ميدانية إلى مراكز الإيواء في الأحامدة التي تستضيف نازحي السامراب.
وأفاد بأنه جرى تقديم الدعم الغذائي العاجل للفارين، فيما تحدث المدير التنفيذي عن دعم إضافي وفره والي ولاية الخرطوم.
ويحاول الجيش فك الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على سلاح الإشارة جنوبي الخرطوم بحري ومقر قيادته وسط الخرطوم، عبر عزل الأخيرة داخل الأحياء السكنية في الخرطوم بحري وأشارت الغرفة إلى أن المعارك التي دارت في السامراب كانت لها تداعيات خطيرة على السكان المدنيين، حيث نزح جميع الأهالي إلى منطقة الأحامدة.
وتابعت: “يفترش النازحون الأرض ويلتحفون السماء، ويعانون ظروفًا إنسانية مزرية للغاية، فيما انتشرت الأمراض بين الأطفال والنساء والمسنين بسبب نقص الرعاية الصحية”.
وفي السياق، قالت حكومة الخرطوم بحري إن المدير التنفيذي للمحلية، عبد الرحمن أحمد، سجل زيارة ميدانية إلى مراكز الإيواء في الأحامدة التي تستضيف نازحي السامراب.
وأفاد بأنه جرى تقديم الدعم الغذائي العاجل للفارين، فيما تحدث المدير التنفيذي عن دعم إضافي وفره والي ولاية الخرطوم.
ويحاول الجيش فك الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على سلاح الإشارة جنوبي الخرطوم بحري ومقر قيادته وسط الخرطوم، عبر عزل الأخيرة داخل الأحياء السكنية في الخرطوم بحري