متابعات_ الأحداث نيوز_قالت منصة “القدرات العسكرية السودانية”، المتخصصة في تحليل التحركات الميدانية للجيش، إن “أكثر الحروب نجاحًا هي التي تُحسم قبل أن يدرك العدو أنها بدأت”. وأوضحت المنصة في منشور على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، أن معركة بحري الأخيرة، وتحديدًا في منطقة “السامراب”، أثبتت فعالية التكتيك العسكري الذي اعتمد على عدم نشر أو تحضير الإعلام مسبقًا لهذه العملية. وأشارت إلى أن هذا التكتيك كان له تأثير بالغ على المعركة، حيث انتهت المعركة قبل أن يدرك العدو بدايتها.
وأضافت المنصة أن التركيز على العملية العسكرية الخاطفة، دون لفت انتباه الإعلام بشكل كبير، كان أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى نجاح المهمة. واعتبرت أن هذا النهج يعكس دقة واهتمام القيادة العسكرية في تحقيق الأهداف الميدانية دون الانشغال في حرب إعلامية موازية. وأشارت إلى أن ما يُعرف بـ “النصر الصامت” يعد جزءًا من الحرب الخاطفة، وهي عملية عسكرية سريعة ومركزة تهدف إلى تحقيق هدف محدد بفعالية، مع استغلال عنصر المفاجأة والسرعة لتحقيق المكاسب الاستراتيجية والتكتيكية قبل أن يتمكن العدو من الرد.
وأكدت المنصة أن هذا النوع من العمليات العسكرية يساهم في الحفاظ على سلامة الجنود ويحد من تأثير التحركات المضادة للعدو. وأعربت عن أملها في استمرار هذا المنهج التكتيكي بشكل دائم، خصوصًا في التحركات داخل المدن الحضرية ومعارك القرى والفرقان.
التعليقات مغلقة.