شهد حي الثورة في أم درمان، الحارة 75، يوم الأحد احتفالية كبيرة بمناسبة افتتاح “دار البليلة”، حيث تجمع المئات من المواطنين للاحتفال بهذه المناسبة. يقع المبنى بجوار مسجد الزهراء، ويعتبر إضافة جديدة للمجتمع المحلي.
يتضمن المبنى مخزناً ومطبخاً مخصصاً لإعداد وجبة “البليلة”، حيث تم تحديث عمليات الطهي من خلال الانتقال من استخدام الفحم النباتي إلى الغاز، مما يسهم في تحسين جودة التحضير وسرعة الإنجاز. وقد قامت مجموعة من السيدات من الحارة 80 بقص شريط الافتتاح، مما أضفى طابعاً احتفالياً على الحدث.
المزيد من المشاركات
انتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه حشود من النساء والرجال وهم يحتفلون بفرح وسعادة خلال افتتاح “دار البليلة”، مما يعكس أهمية هذا المشروع في تعزيز الروابط الاجتماعية في المنطقة.
منذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، يواجه السكان في المدن المتأثرة بالصراع تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية. تتفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في السودان، مما يجعل الحصول على وجبة بسيطة أمراً بالغ الصعوبة.
تظل مسألة تأمين الطعام، بما في ذلك الأطعمة التقليدية مثل “البليلة”، من القضايا الملحة التي تشغل بال الكثير من الأسر. يعاني العديد من السكان من انعدام الأمن الغذائي، مما يزيد من الضغوط على المجتمعات المحلية.
وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يعاني السودان من أزمة غذائية حادة تفاقمت بفعل النزاع المستمر والتدهور الاقتصادي. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 15 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، يواجهون الجوع أو انعدام الأمن الغذائي.
