سيطرت الأحداث الساخنة في مدينة الخرطوم بحري على أخبار السودان خلال الـ24 ساعة الماضية في معظم وسائل الإعلام.
سارع ناشطون اسلاميون بتغيير إسم شارع المعونة المعروف في بحري إلى شارع البراء بن مالك، مما فجر جدلا واسعا بالمنصات.
وأيد عددا كبيرا من الرواد مساعي تغيير اسم الشارع تكريما لمنسوبي لواء البراء بن مالك الذين كانوا أول الواصلين إليه.
بينما رفض البعض ذلك التغيير، موضحين بان اسم الشارع اصلا تم تغييره في 13 يناير 2023م لاسم شارع “الشهيد الريح” الذي قضى نحبه في المظاهرات وقتها.
فيما جاء رد قائد قوات البراء حاسما إذا قال في منشور على صفحته الشخصية بفيسبوك أن البراء بن مالك صحابي جليل ويستحق أن يكون اسمه في أي مكان
المزيد من المشاركات
في هذا الوقت لزمت محلية بحري والجهات الأمنية الصمت التام حول النزاع الدائر في اسم الشارع، حيث لم يصدروا اي بيان او توضيح.
ميدانيا تم فتح كبري الحلفايا أمام حركة المواطنين بين أمدرمان والكدرو وسط إجراءات أمنية روتينية.
كما تمت تهيئة وافتتاح نيابة وقسم شرطة بحري شمال، مما يعني ان هدف الجيش هو عبور كبري المك نمر باتجاه الخرطوم.
وايضا ضمن أخبار السودان، تفرض القوات المسلحة حصارا على وسط بحري “شمبات الاراضي، حلة حمد، وحلة خوجلي”.
والتي تشهد انعداما تاما للمواد الغذائية والمياة الصالحة للشرب وانقطاع للتيار الكھربائي، بالإضافة إلى اعتداء المليشيا بالضرب على اي شخص يخرج من منزله.
