الاحداث نيوز
عين الحقيقة

بيان من حزب المؤتمر الوطني..

أكد المؤتمر الوطني على حقه الكامل في المشاركة في جميع الانتخابات والحوار التوافقي، مشددًا على أنه لن يقبل بتهميشه أو إقصائه من الساحة السياسية. وأوضح أن اختيار الشعب له سيكون بمثابة ضمانة لعدم قدرة أي جهة على عرقلة إرادته ” ان وقع إختيار الشعب عليه فحينها لن يجرؤ أحد بأن يحول بينه و بين إرادة الشعب” على حد قول البيان .

وأشار المؤتمر في بيانه إلى أهمية أن يكون هذا المفهوم حاضرًا في أذهان جميع الفاعلين في الساحة السياسية السودانية. وأكد على ضرورة التركيز على المعركة الكبرى ضد الأعداء، محذرًا من الانشغال بمواقف قد تشتت الجهود وتؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر الوطني

بيان مهم

قال تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (١٤) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٥)﴾ [التوبة: الآيتان ١٤، ١٥].

الحمد لله الذي صدق وعده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده

 

يهنئ المؤتمر الوطني القوات المسلحة وقيادتها وكل القوات المساندة والشعب السوداني بالانتصارات التي منٌَ الله بها علينا في كل محاور القتال خاصة الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان والفاشر وسنار والجزيرة ونسأل الله أن يتقبل الشهداء وأن يشفي الجرحى ويرد الأسرى والمفقودين.

كما يشيد المؤتمر الوطني بخطاب رئيس مجلس السيادة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وخطابات الدول التي دعمت حكومة و شعب السودان.

ولقد أكد رئيس مجلس السيادة في خطابه حق الشعب السوداني في إختيار مَن يحكمه و إستعداده لتسليم السلطة لأي حكومة توافقية أو منتخبة.

إن المؤتمر الوطني يولي مقاومة مليشيا التمرد والإستعمار الجديد جُلّ اهتمامه الٱن ، وقد أكد موقفه أكثر من مرة بأن تُوكل السلطة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية لأكفاء مهنيين غير حزبيين تتوافق عليهم القوى السياسية و المقاومة الشعبية الداعمة للمعركة ضد التمرد.

ويعيد المؤتمر الوطني تمسكه بحقه الكامل في المشاركة في أيِّ انتخابات وأيِّ حوارات توافقية، ولن يقبل بغمط حقه أو عزله من الساحة السياسية، فإن وقع إختيار الشعب عليه فحينها لن يجرؤ أحد بأن يحول بينه و بين إرادة الشعب.

هذا المفهوم لابد أن يكون حاضرًا في أذهان كلِّ الفاعلين في الشأن السياسي السوداني؛ حتى لا تلفتنا مثل هذه المواقف عن معركتنا الكبرى ضد الأعداء، والأوفقُ أن ندعوَ لما يوحِّد صفنا وننأى عمّا يريده الأعداء من تفرق لصفنا.

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ [ق: ٣٧]

القطاع السياسي

المؤتمر الوطني

27/سبتمبر/2024

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.