العطا: هولاء من أشعلوا الحرب ولا أحد يستطيع منعنا من الدفاع عن أرضنا وهذا موقفنا من التفاوض.. التفاصيل الكاملة للحوار المثير
=العطا :سؤالي لبايدن لماذا تنحني أمريكا العظمى أمام مال الإمارات؟!
=العطا :90% من المقاتلين من شتات غرب إفريقيا ومرتزقة جنوب السودان .
=العطا :هذا ردي على من يتهم أعضاء السيادي بالخلاف أو تقسيم الأدوار !!
=العطا :يتحدث عن خطة ( الجنجو قحت ) للاستيلاء على السلطة.
=العطا : هؤلاء أرادوا إضعاف الجيش من أجل تحقيق الديمقراطية (البدون إنتخابات )!!
=العطا : هذه رسالتي إلى الحواضن التي استتفرت ونهبت ..!
تقدمة:
سعادة الفريق ياسر عبدالرحمن العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الانتقالي لايختلف إثنان على كونه من أبرع الضباط السودانيين ميدانيا وتجمعه صلات طيبه بجنوده ، وإلى ماقبل اندلاع الحرب كان صلة الوصل مابين العسكريين والمدنيين ثم تغيرت الكيماء إلى النقيض فأصبح الأكثر راديكالية من بين العسكريين بعد الحرب .
،في الآونة الأخيرة رشحت له الكثير من الأقوال المثيرة للجدل حول أمد حكم العسكريين ورأيه في أمريكا وحملته الشعواء ضد الإمارات .. استصحب الحوار كل ذلك بالإضافة إلى ملفات أخرى غابة في الحساسية فإلى مضابط الحوار …
حوار -عفراء فتح الرحمن
*ماهو الموقف الميداني في جبهات القتال المفتوحة الآن ؟
الموقف الميداني مطمئن وتمتلك قواتنا المبادرة مع تحقيق خسائر كبيرة في العدو على مدار الساعة وهي في كل المحاور في أعلى درجات الجاهزية وكل الأمور العسكرية تسير بصورة طيبة لحسم هذا الغزو اللعين .
*تصريحكم في المعاقيل بأن القائد العام للجيش هو رأس الدولة حتى بعد ثلاثة أو أربعة دورات انتخابية يسفر عن رغبة في الحكم العسكري المستمر ؟!
لا إطلاقا .. ليس للعسكر رغبة فى الحكم وكل الأمة السودانية تعلم أن العسكريين هم من نادوا بأن تكون الفترة الانتقالية لعام واحد فقط وقوى الحرية والتغيير هي من كانت تصر على السنين العديدة، أما نحن مع التداول السلمي للسلطة عبر صندوق انتخابات بين أحزاب سودانية ذات أجندة وطنية وليست أحزاب هرمة أو عميلة مرتبطة بمخابرات السفارات الغربية والمنظمات العالمية أو الأحزاب الموالية لدولة الشر او التي أشترتها الإمارات .
*خلق تصريحكم عن بقاء القائد العام للجيش لدورات عدة حتى بعد الانتخابات ردود أفعال من أبرزها ماذكره التعايشي من أنه يوضح الأزمة ومن أشعل الحرب ؟
تلاقت مصالح فرنسا في إيجاد وطن بديل لشتات عرب غرب إفريقيا مع المصالح الأمريكية مع حكومة ضعيفة موالية لها في السودان مع رغبات الإمارات في وجود شعب عربي في السودان أو تمزيقه للسيطرة على الأراضي الزراعية والموانئ في شرق البلاد والذهب وهي من دفعت حميدتي للتفكير بإقامة دولة عربية في السودان وبدأ التخطيط لذلك بغرفة عمليات استراتيجية في أبوظبي لإدارة المعارك السياسية والإعلامية والآن العسكرية .
أما قحت فكانت تمني النفس بحكم السودان لعشرات السنين دون إجراء انتخابات تحت حماية الجيش من خلال ضرب قياداته القوية وتحجيمها وتدمير جهازي الأمن والشرطة والسيطرة عليهم وتوجيههم لحمايتهم تحت مظلة الثورة التي اختطفوها من الشباب الثوار ، وعندما رفض الجيش عولوا على الدعم السريع وأرادوا اضعاف الجيش من أجل تحقيق الديمقراطية (البدون انتخابات )!! لذا قام تحالف (الجنجو قحت) بنشر قواتهم وحصار معسكرات الجيش والقواعد الجوية ونشر مجموعات الاغتيال بقيادة الهالك موسى عبوده حول منازل قادة الجيش وهاجموا منزل الأخ الرئيس والقيادة العامة ومعسكر سوبا والإذاعة وقاعدة مروي الجوية فالحرب بدأت عندما تحركوا للاستيلاء على السلطة .
*هذا التصريح ( استمرار الجيش)هل يمثل رأي مجلس السيادة بشكل جمعي ؟
لا إطلاقا لم يناقش في مجلس السيادة .
وفي ذات الوقت نؤكد للجميع أن بلادنا ليست لعبة في يد أحزاب قحت العميلة.
وستقام الانتخابات عاجلا أم آجلا والحزب الذي سينال الثقة فليشكل حكومته وله كامل الصلاحيات التنفيذية أما الصلاحيات السيادية ستظل لرأس الدولة القائد العام للجيش حتى نحافظ على بلادنا من العمالة والارتزاق والموالاة لغير الوطن.
*رغم عودة الطيران بشكل مكثف في سماء العاصمة الخرطوم إلا أن المليشا أصبحت تشن هجمات ضارية على المواطنين في الجزيرة سلانج والثورات ويسقط العديد من الضحايا ما الذي يحدث في الأرض ؟
الحقيقة هي أن قواتنا تحقق فيهم خسائر موجعة وهم يفرغون غيظهم في الشعب الذي (يريدون أن يجلبوا له الديمقراطية !!) ، سننال قريبا من بقية مدفعياتهم وسيتم تدميرها تباعا بإذن الله.
*لماذا الطيران الذي عاد بكثافة لم يعد بفعالية تمكنه من القضاء على جيوب المليشيا التي تعتدي على المواطنين ؟
القوات الجوية تقوم بأدوار متعاظمة وتحقق انتصارات كبيرة وتنزل خسائر جسيمة بالعدو لكن هنالك بعض الموانع مثل احتماء الجنجويد بالدروع البشرية والاختباء في الأدوار تحت الأرض في البنايات الكبيرة وهذا قلل من الفعالية لكن لن يؤثر على كسر التمرد باتباع تكتيكات جديدة والاعتماد على عنصر المفاجأة.
*ما هو الوضع في الفاشر الآن وجميعنا يجلس على كومة أتباء متناقضة ؟
الموقف في الفاشر مطمئن للغاية وقواتنا في الجيش والأمن والشرطة والشباب والميارم وكل الشعب العظيم في الفاشر يحقق انتصارات ويلحق الهزائم الكبيرة بالطرف الآخر في معركة غزو عربان شتات غرب إفريقيا والقوات الجوية تقدم الإسناد اللازم ، والشجاعة والصبر هي مفتاح النصر الذي سيتحقق قريبا بإذن الله.
*قرار حظر السلاح في دارفور هل يؤدي إلى ضعف العمليات العسكرية في آخر معاقل الإقليم ؟
هذا القرار لن يسفر عن شيء لأن المنظمة الدولية وكل العالم يعلم أن السلاح يدخل عبر تشاد وليبيا حفتر إلى دارفور ومنها إلى كل السودان برحلات تنظمها الإمارات .
(فلوس الإمارات كثيرة) وقادة أبوظبي جبلوا على المفاسد والرشوة فلا قرار ولا أحد في العالم يستطيع أن يوقف شيطان أبوظبي أو يقول له كفى لا مجلس أمن ولا جمعية عامة للأمم المتحدة ولا منظمات حقوق إنسان ولا العدلية ولا الاتحاد الأوروبي ولا الأفريقي ولا الجامعة العربية ولا أي منظمة أخرى (بفلوس الإمارات ) تم شراء معاول هدم الاستقرار في المنطقة وسيتمدد الاشتعال في كامل الإقليم والبحر الأحمر وسيصل بن زايد شره قريبا
*لماذا لا تقاتل حركات الكفاح المسلح كجزء من الجيش وتحتفظ بخصوصيّتها بل تواصل تخريج دفعات جديدة ؟
كانت القوات المسلحة تسعى لدمج مقاتلي حركات الكفاح المسلح في الجيش لكن لظروف لوجستية وبسبب التجاذب السياسي في ذلك الوقت ولترديد بعض قادة الحركات بضرورة دمج الدعم السريع أيضا لكل ذلك لم يكتمل الدمج ثم اشتعلت الحرب .
الآن كل القوات تحت إمرة القيادة العامة وتعمل وفق خطة كلية للعمليات .
وجاري الآن تكملة النمر العسكرية لجميع قوات الحركات عدا بعض الوحدات التي يتعذر تكملة إجراءاتها بسبب ظروف الحرب ، لكن في القريب ستحصل كل القوات على نمر عسكرية وستسكن في وحدات عسكرية وفق ترتيبات تنظيمية للقوات المسلحة.
*هنالك مخاوف من استنساخ مشكلات القوى (شبه النظامية ) التي تقاتل إلى جانب الجيش مستقبلا ؟
الكل متفق على إكمال عمليات الدمج والانتهاء من الترتيبات الخاصة به وليست هنالك أي بوادر لمشكلات بل الواقع الآن أن الروح الوطنية مرتفعة لدى الجميع .
*وجود داعمين للجيش أمر إيجابي ، لكنه يجعل القرارت المصيرية في هذه الحرب أفقية (تخص كل المشاركين في القتال ) لا رأسية بيد ( الحكومة أو الجيش ) ؟
أختلف تماما مع هذه الفكرة فمن حق جميع أبناء الوطن الحادبين على مصلحته والمقاتلين في الميدان عسكريا وتنفيذيا وإعلاميا الحق في المشورة في كل القرارت المصيرية التي تخص الحرب وغيرها ، بل الفكرة ايجابية تربط الوجدان السوداني بقرارات متوافق عليها تمثل لبنة أولى لمشروع دولتنا .
*ذكر (مؤتمر الجزيرة) أن المجتمع الدولى تجاهل الولاية وفتح المعابر لمناطق بعينها رغم أنها الأكثر تضررا بسبب الحرب فماهي جهودكم كحكومة في رفع الضيم ؟!
قريبا بإذن الله ستنساب المساعدات الحكومية والشعبية للصابرين في ولاية الجزيرة وبعدها لكل الولايات التي تأثرت بالحرب .
*ماتفسيركم لقدرات المليشيا واسستمرارهم في القتال رغم غياب قادتهم عن الظهور الميداني والداخلي معا؟
رغم الخسائر الضخمة التي منيت بها المليشيا في البشر والقدرات إلا أن استمرارهم في القتال ناتج عن الامداد الإماراتي الكثيف بالأسلحة والذخائر والقدرات العسكرية والأموال ثم المزيد منها لتجنيد المرتزقة من عرب الشتات وأبناء جنوب السودان ، أما قتال المليشيا رغم غياب قادتهم فإن ٩٠٪ منهم غير سودانيين وغير مرتبطين بالقادة بل بالمال الذي يدفع لهم والمنهوبات
*قرار لجنة تقصي الحقائق (بنشر قوات دولية ) لحماية المدنيين رفضته الخارجية السودانية بينما يراه البعض آلية تنفيذ دونها تظل الاتفاقيات حبر على ورق؟!
كان يمكن تكوين آلية مراقبة دولية وفقا لاتفاق جدة في وقته ومن قبل الدول الراعية للاتفاق لكن الآن الحديث عن نشر قوات دولية لمنعنا من الدفاع عن أرضنا ضد مقاتلين غزاة فهذا المطلب إمتداد للمؤامرة الدولية التي ترعاها الإمارات وبعض دول الغرب خاصة فرنسا التي تسعى لإيجاد أرض لعرب الشتات أو تقسيم السودان والاكتفاء بدارفور وجزء من كردفان كموطن لهم مع تحقيق طموح بن زايد في السيطرة على الساحل السوداني والأرض الزراعية والذهب ومطامع فرنسا في يورانيوم دارفور لذا الأمة السودانية ستقاتل أي قوات دولية تدخل دارفور .
*لأول مرة مجلس الامن وبعض دوله تحدثوا عن دعم الامارات للمليشيا وطالبوا بوقفه الا يعكس ذلك تطورا في الموقف الدولي يستدعي استثماره بالتعاطي الايجابي؟
كل العالم على دراية بمايجري في السودان من دعم عسكري ومادي من قبل الإمارات للمليشيا لكن أموال الشعب الإماراتي سخرها بن زايد لشراء ذمم الرجال فكان الـصمت العالمي على جرائمه بحق الشعب السوداني، لذا نحن لانعول على أحد فقط على قدرة أمتنا في حسم المعركة وإبادة الجنجويد
*بعد مضي عام ونصف على الحرب تعرضت فيه الحرائر للاغتصاب وأقيمت فيه الأسواق لبيع النساء ونهبت الآثار وجرفت ذاكرة الدولة السودانية ألا تفكرون في طريق ثالث يرفع ثقل المعاناة عن كاهل السودانيين ؟
لاطريق غير حسم الحرب ميدانيا وإبادة الجنجويد وليس لدى الشعب السوداني مايخسره أكثر مما خسره فلقد تبقى القليل ، بعد أن تحملنا الكثير وبقي القليل لن نؤجل المعركة ليعاني شعبنا من ويلات الحرب مرتين الآن ثم في المستقبل القريب .
*الاسلاميون الذين يدعمون الاستنفار ويقيمون فصائل منفصلة مثل براؤون هل أثروا على قيادة الجيش في التخلي عن خيار التفاوض؟
تيار الإسلام السياسي هو قطاع من السودانيين يحق لهم الدفاع عن بلادهم ضد الغزو كبقية التيارات السياسية تماما وليس لدينا كتيبة اسمها البراؤون بل لدينا كتائب الاسناد التي تتبع للمقاومة الشعبية للأمة السودانية أيضا ليس لدينا كتائب غاضبون بل شباب من ثوار لجان المقاومة منضويين تحت الاسناد الشعبي والمقاومة الشعبية والتي يقود كتائبها في العاصمة القومية عميد ركن إسماعيل وهو ومن معه يأتمر بأوامرنا وفق خطة القيادة العامة للعمليات ، والله لا إسلاميين ولا يساريين ولا ثوار يستطيعون التأثير على قيادة الجيش إطلاقا .
الحسم العسكري هو قرار المؤسسة العسكرية لسببين ..أولا: عدم تأجيل المعركة للمستقبل ولأن قادة الدعم السريع يصرون على إعاقة تقدم سير الدولة السودانية .
ثانيا : قرار شعبنا بعدم قبول الدعم السريع في المشهدين السياسي والعسكري.
*سعادة الفريق هل رفضك للتفاوض مبدئي أم مرهون باشتراطات وإن وجدت ماهي؟
الآن مبدئي.. والاشتراطات بعد الحسم العسكري إن شاء الله لإعادة صياغة الحواضن الاجتماعية التي دعمت وقاتلت واستنفرت مع المليشيا فلنتذكر هذه الحواضن أن لدينا أرواح أزهقت وأعراض أنتهكت وحرائر أسرى لديهم وأخريات تم بيعهن في دول أخرى ولدينا عشرات الآلاف في المعتقلات ومنهوبات خاصة بالحقين العام والخاص فليذكروا ذلك جيدا .
*ماهي قراءتكم لخطاب بايدن الأخير الذي دعا فيه إلى الحوار وتحدث فيه عن مزيد من التحقيقات بشأن الانتهاكات ؟
فليعلم الرئيس بايدن أن هنالك فرق بين الحوار والاستسلام وبين الجيش الرسمي والنظامي لأي دولة وبين المليشيا التي تمردت عليه بهدف الاستيلاء على الدولة واستبدال شعبها بشتات غرب إفريقيا ، وليعلم الرئيس بايدن أيضا بأن الجيش السوداني الآن هو كل الأمة السودانية التي نهضت في الدفاع عن حاضرها وتاريخها وأرضها ومستقبل أجيالها القادمة ضد الغزو الأجنبي .
أمريكا دولة عظمى ترعى حسب إدعائها قيم الحضارة الانسانية فلماذا تتخلى عن عظمتها أمام (الشيطان محمد بن زايد ) الذي لايعرف القيم ولا الأخلاق ولا الحضارة ، ولماذا القيم الحضارية الأمريكية تتضاءل أمام هذا الشيطان ؟’، الذي يخرق كل يوم القرارت الأممية والقوانين والأعراف الدولية ، لماذا تتقاصر عظمة أمريكا الواعية للقيم الانسانية أمام أموال بن زايد ؟! وماذا فعلتم بالأدلة الدامغة والتحقيقات السابقة التي تثبت تورط بن زايد في دعم المليشيا ؟! ، ولماذا لم تدينوا المليشيا بالإرهاب وأنتم على علم بكل الجرائم والأهوال، إن الفظائع التي مرّ بها الشعب السوداني جعله يراكم وكل الغرب ومنظماته (أصنام سوداء) يعلق عليها الجناة أفعالهم القذرة بعد أن يحاسبوا على الثمن !! ، شكرا الرئيس بايدن فإن الشعب السوداني يعرف طريقه وأهدافه جيدا فهو لايحتاجك.
*هل المجهودات التي تقوم بها الدول الداعمة للسودان بوسعها تغيير ( كيمياء السياسية الأمريكية ) مثل لقاء وزيري الخارجية المصري والأميركي الأخير في القاهرة ؟
نأمل ذلك وإن كنا لانعول كثيرا على الإدارة الأميركية الراهنة إنما التعويل على الشعب الأمريكي في الضغط من أجل الشعب السوداني الذي يباد وأشكر الوزير المصري الذي يقول الحق والعدل والصدق .
*ماذا يحمل رئيس مجلس السيادة من قضايا في زيارته للولايات المتحدة ومشاركته في اجتماعات الجمعية العامةللأمم المتحدة في دورتها ٧٩؟
يحمل قضايا شعبه الذي يتعرض لعدوان وحشي قذر من دولة الإمارات التي تريد إبادة الشعب السوداني العريق واستبداله بشعوب أخرى.
*ماهي الفوائد التي يمكن أن يجنيها السودان من لقاء البرهان بمسؤولين أمريكيين على هامش الاجتماع؟
يريد الرئيس البرهان والشعب السوداني والمنظمات العدلية والحقوقية النزيهة من الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية وتحميل الإمارت وزر الخراب الذي حاق بالدولة والشعب السوداني ، كما أن مهمة الرئيس هي توضيح مايحدث للشعب السوداني من تنكيل وفظائع ويطرح كل ذلك للمسؤولين الأمريكيين والرأي العام الأمريكي والعالمي .
*بصراحة سعادة الفريق مابين جنرالات السيادي هل توزيع أدوار أم خلاف منهجي ، لأن هنالك فرق بين لقاء مسؤولين أمريكيين وبين (طُز) في أمريكا ؟!
*كل يمضي في اتجاه الهدف الواحد وهو حسم التمرد كرأي جماعي متفق عليه ، نحن نحترم الشعب الأمريكي كدولة عظمى
فإن مضت في طريق القيم الإنسانية فلها الشكر والتقدير وإن حادت عن الحق والعدل فكل العبارات تجوز !!.
*ماهو السيناريو الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب من وجهة نظركم ؟
سيحدث بإذن الله هجوم شامل في كل مسارح العمليات جوا وبرا لتدمر المليشيا الارهابية والغزاة سوف يطاردون حتى الحدود الدولية للسودان وليس لدي سيناريو آخر يمكن أن أتخيله .
*شكرا لوقتك
بارك الله فيك أختي الكريمة.
نقلا عن موقع : المنبر24
خطاب متوازن