تصريحات خطـ.ــرة للناظر ترك
متابعات / الاحداث نيوز
وجه رئيس المقاومة الشعبية في السودان ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، الناظر محمد الأمين ترك، اتهامات خطيرة إلى قائد اللواء 43 والفرقة 11 مشاة في أروما، شرق السودان، بعدم توفير الأسلحة للمقاومة الشعبية على الرغم من تدريبه للعديد من المستنفرين.
وقال وفقاً لـ “مسار ميديا” إن الناس تدربوا للدفاع عن البلاد ودعم القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلا أن الفرقة تحتفظ بالسلاح وكأنهم ينتظرون الدعم السريع لتسليمه لهم.
أشار ترك إلى أن هناك بعض القادة الذين يشعرون بالقلق والريبة تجاه مسألة المقاومة الشعبية، على الرغم من أن السودان يسير نحو إصلاح شامل في جميع المؤسسات السياسية والتنفيذية والعسكرية وغيرها.
وأضاف: “أي شخص، كما قال ياسر العطا، غير قادر على تحمل المسؤولية، فليغادر من دون أسف. نحن لا نريد أن يحدث أي اختراق في البلاد، ومن يشعر بالخوف أو التململ من إمكانية تقدم الدعم السريع، فليعزل نفسه”.
وأضاف “الآن السودان في طريقه نحو تصحيح شامل، ولا يوجد شيء يسمى دعم سريع أو دعم بطيء أو غيره، سيكون هناك مؤسسة عسكرية قوية جداً”.
قال ترك إنهم تواصلوا مع قيادات البلاد التي جاءت بالسلاح، وهي المسؤولة عن توجيه التعليمات، وحمّل قيادة اللواء 43 المسؤولية الكاملة في حال حدوث أي اختراق. وأضاف: “هم يشعرون بالقلق منا، لكنهم يفضلون أن يستلم الدعم السريع الحكم في البلاد، قد يكون هذا فهمهم، لكنهم لا يريدون منا أن نتسلح وأن يكون لنا دور في حماية الوطن”.
وأضاف: “لكن سواء أرادوا أم لم يريدوا، سنكون حصنًا قويًا للدفاع عن الوطن، وموقفنا تجاه القوات المسلحة لن يتغير أبدًا. نعتبرهم أفرادًا، وليس لهم كعسكريين الحق في القلق ما دام القرار صادرًا عن القائد العام.”
قال ترك إن رفض التسليح لمصالح شخصية ولمكاسب مادية هو أمر غير صحيح، وأنهم ليسوا الجهة المخوّلة باتخاذ قرار الرفض أو القبول.
أضاف ترك: “بشكل عام، سواء قام قائد الفرقة 11 بتسليحنا أم لا، فإن منطقة شرق السودان ليست بها مشكلة حول الأسلحة، لكننا نرغب في العمل تحت إشراف القوات المسلحة لتفادي حدوث فوضى. ومع ذلك، لمصلحة الأمن والظروف الحالية، كان من المفترض الاستفادة من قائد الفرقة في المواقع الأمامية سواء في الخرطوم أو الجزيرة.”
التعليقات مغلقة.