متابعات / الاحداث نيوز
قال الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم حزب الأمة القومي الواثق البرير إن البيان الصادر عن حكومة السودان بشأن نتائج الاجتماع التشاوري مع الوفد الأمريكي في جدة، والذي أشار إلى فشل المشاورات، “قدّم مبررات غير موضوعية لعدم المشاركة في مفاوضات سويسرا المزمع عقدها في 14 أغسطس الحالي”.
و انتقد حزب الأمة القومي السوداني موقف الحكومة التي يهيمن عليها الجيش، حيث رفضت المشاركة في المفاوضات التي تعقد في سويسرا مع قوات الدعم السريع والتي دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن هذا الموقف، الذي وُصف بأنه “مخيب لآمال الشعب السوداني”، يأتي في وقت تزايدت فيه معاناة السودانيين، “مما يدل على عدم الاهتمام بتداعيات هذه الحرب المؤلمة”.
المزيد من المشاركات
وأوضح: “هذا الموقف يتعارض مع آمال وتطلعات الشعب السوداني في البحث عن حل سلمي يساهم في إنهاء الحرب وتحقيق السلام”.
عبّر حزب الأمة القومي عن أسفه “لهذا الموقف غير المسؤول”، ونادى القوات المسلحة والقائد العام الفريق عبد الفتاح البرهان باتخاذ القرار الصائب والاستجابة للدعوة بإرسال وفد رفيع المستوى بسلطات كاملة إلى جنيف للانخراط بجدية في المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والعدائيات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني كأولوية قصوى.
وأفاد بأن الواجب الوطني يستلزم التحلي بالعزيمة والشجاعة والمسؤولية من أجل تحقيق السلام وإنهاء أزمة الوطن وشعبه.
كانت قد أعلنت الحكومة يوم الأحد، انتهاء المشاورات مع الجانب الأمريكي بشأن مفاوضات جنيف المقررة في 14 أغسطس الحالي، دون التوصل إلى اتفاق حول المشاركة. وأكدت على التزامها بتنفيذ إعلان جدة الصادر في 11 مايو 2023، ورفضها لأي وجود لمراقبين أو مسهلين جدد.
دعت وزارة الخارجية الأمريكية طرفي النزاع في السودان إلى إجراء محادثات في جنيف بتاريخ 14 أغسطس الجاري بهدف إنهاء القتال والتخفيف من الكارثة الإنسانية. وتتم هذه المحادثات بوجود دعم أمريكي ورعاية سعودية سويسرية، بمشاركة الاتحادين الأفريقي والأوروبي، بالإضافة إلى مشاركة الإمارات ومصر كمراقبين.
