الاحداث نيوز
عين الحقيقة

عبدالواحد نور يطلق مبادرة لوقف القتال في الفاشر

أطلق رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور مبادرة لمعالجة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر وما حولها وحماية ما تبقى من البنية التحتية للمدينة، تقتضي خروج جميع أطراف الحرب من المدينة، وأن تتولى الحركة كطرف محايد حماية المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم.

وتنص المبادرة،، على خروج كافة القوات المتقاتلة وحلفاءها من مدينة الفاشر وما حولها، وهي مدينة ليس لها أي قيمة عسكرية لأي طرف من الأطراف- حسب تقديرات رئيس الحركة- وأشارت المبادرة الى ان تقوم قوات حركة تحرير السودان كطرف محايد بتولي أمر حماية المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم، والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الذي خلفته الحرب، وجلب المنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة الضحايا الذين يواجهون الموت بالرصاص والجوع والأمراض، وأن تتحول الفاشر إلى منطقة منزوعة السلاح ومركزاً لإدارة الشأن الإنساني والإغاثة إلى كل مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة نسبة للقرب الجغرافي ووجود الطرق المعبدة.

المزيد من المشاركات

وقال رئيس الحركة عبد الواحد نور أنه من واقع المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية، وبصفته رئيساً لحركة تحرير السودان فإنه يتقدم بهذه المبادرة لمعالجة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر وما حولها، وحماية ما تبقى من المواطنين والبنية التحتية، وإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة مدن مناطق السودان الأخرى.

وأعرب عبد الواحد عن أمله في ان تستجيب أطراف الصراع لهذه المبادرة الإنسانية والوطنية دون قيد أو شرط، بقلوب وعقول مفتوحة وتقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح الذاتية والتنظيمية، كما ناشدهم بالالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وأخلاق الحرب، وأن يكون المواطن السوداني وسلامته أينما كان من أولوياتهم.

وناشد رئيس الحركة الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإتحاد الإفريقي والإيقاد وجامعة الدول العربية ودول الجوار الإقليمي، وكافة الجهات الوطنية بدعم هذه المبادرة الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني المزري بمدينة الفاشر وما حولها.

وأشار إلى انه دون أن تُفهم هذه المبادرة بأنها تمييزاً بين المدن والمناطق السودانية التي تشهد صراعاً بين الجيش والدعم السريع، فقد أطلقها لجهة أن الفاشر تقع على تخوم مناطق سيطرة الحركة التي استقبلت عشرات الآلاف من الأسر التي فرّت من جحيم الحرب من مناطق دارفور وبقية أنحاء السودان، ووفرت لهم الحركة الأمن والطمأنينة ولكن احتياجاتهم الغذائية والدوائية فوق طاقة الحركة، ولا تزال موجات النزوح تتدفق نحو الأراضي المحررة يومياً.

وتواجه مدينة الفاشر منذ مطلع مايو الماضي حصاراً من قبل قوات الدعم السريع ومعارك ضارية بينها والقوات المسلحة وعدد من الحركات التي انحازت للقتال في صفوف الجيش، وأدى القتال في الفاشر الى نزوح آلاف الأسر الى مناطق سيطرة الحركة في تخوم جبل مرة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.