تعرضت قوة عسكرية تابعة لحركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور، “محايدة”، لهجوم من قبل قوات الدعم السريع، بمناطق وادي هور شمال دارفور، أدى لمقتل قائد قوات عبدالواحد و4 آخرين.
وقال مصدر عسكري بالحركة بحسب دارفور24، إن القوة التي تعرضت للهجوم كانت قادمة من منطقة “الجفرة” الليبية وفي طريقها إلى مناطق جبل مرة لكنها تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع بصحراء وادي هور تسبب في مقتل قائدها الملازم أول جمال محمد عبدالله و4 آخرين، وجرح عدد منهم وأسر 20 آخرين والاستيلاء على 8 سيارات لاندكروزر.
وذكر المصدر الذي فضل حجب اسمه أن القوة مرت على عدد من نقاط تمركز الحركة حتى وصلت إلى مليط بعلم قوات الدعم السريع، ومنها سلكت طريق الشمال الغربي نحو وادي هور إلا أنها وأثناء أخذ قسط من الراحة تفاجأت بهجوم عنيف من قبل قوات الدعم السريع أدت لمقتل قائدها الذي قاوم القوة المهاجمة، مشيرًا إلى إطلاق سراح المأسورين بعد تدخل قيادات عسكرية وسياسية رفيعة من الطرفين وتسليم السيارات القتالية والجرحى ودفن جثث القتلي.
التعليقات مغلقة.