الهادي ادريس يوجه اتهامات للإسلاميين

 

اتهم رئيس حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي الهادي إدريس يحيى، الاستخبارات العسكرية لجيش السوداني بإحداث انشقاق داخل حركته، مؤكداً في الوقت نفسه أن الكمين الذي تعرّضت له قواته تم بتوجيه منها، مشيراً إلى اضطراره لسحب قواته من الفاشر حتى لا يتم جرها إلى أي صراع.

وقال في حوار مع «التغيير»، إن المنشقين من حركته حالياً موجودين داخل مقر الفرقة السادسة مشاة وتحركهم أيادي استخبارات الجيش.

واتهم رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، حكومة بورتسودان بتوظيف أموال الدولة لصناعة الجيوش وشراء الذمم، وقال إن حرب 15 أبريل سببها تعدد الجيوش “المؤسسة العسكرية المركزية لا تستفيد من تجاربها”!

وأضاف: “الإسلامويون اختطفوا قرار الجيش واختطفوا الدولة السودانية وكل المؤسسات في بورتسودان كيزانية”.

وقال إدريس إن جرائم العنف الجنسي ليست جديدة، مشدداً على أنها جزء من ثقافة المؤسسة العسكرية التي كان الدعم السريع جزءاً منها. “في يوم واحد تم اغتصاب 52 طالبة من مدرسة طويلة الثانوية إبان أحداث دارفور التي اندلعت في العام 2003”.

وكشف عن تدهور الأوضاع الإنسانية في دارفور، محذّراً من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد السلم والأمن الإقليمي والعالمي.

وأضاف: “البراميل الحارقة تسقط على المنازل وتقطع الناس لأشلاء، الناس يموتون بطرق بشعة!”.