الاحداث نيوز
عين الحقيقة

بسبب السودانيين.. 8 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي لـ مصر

يعتزم الاتحاد الأوروبي، توقيع اتفاق مع مصر، بحزمة مساعدات نقدية تقدر بأكثر من 8 مليار دولار، لمساعدة الاقتصاد المصري وسط مخاوف من أن تؤدي الصراعات في غزة والسودان المجاورتين إلى تفاقم المشاكل المالية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وإثارة المزيد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ستسافر إلى القاهرة، معية رؤساء وزراء بلجيكا وإيطاليا واليونان لاستكمال، اتفاق التدفقات النقدية المزمعة من قبل الاتحاد الأوروبي لمصر.

وقال مسؤول أوروبي مشارك في المحادثات بحسب الصحيفة، إن الأوروبيين قلقون بشأن الحدود بين السودان ومصر، حيث يدخل السودانيون البلاد، والحدود بين مصر وليبيا، حيث يغادرون.

إلى ذلك قالت لورين سيبرت، باحثة في قسم شؤون اللاجئين والمهاجرين بهيومان رايتس ووتش، في مقال بعنوان “وفيات اللاجئين السودانيين في عرض البحر تسلط الضوء على فشل سياسات الاتحاد الأوروبي”: عندما يتعلق الأمر باللاجئين من أجزاء أخرى من العالم، خلاف أوكرانيا، فإن المسؤولين الأوروبيين يتجاهلون الانتهاكات ويوالون شراكاتهم مع الحكومات القمعية.

ودعت أيضا الاتحاد الأوروبي أن يتولى زمام المبادرة في توفير الممر الآمن للخروج من السودان وغيره من مناطق الصراع.

وبحسب وزارة الخارجية المصرية، أن أكثر من 16 ألف سوداني عبروا الحدود إلى مصر منذ اندلاع الحرب.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، إن 85 ألفاً و995 لاجئ وطالب لجوء من السودان، و24 ألفاً و701 لاجئ وطالب لجوء من جنوب السودان، بحسب آخر إحصاء للمفوضية في 2023.

وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إجمالي عدد السودانيين المقيمين في مصر بنحو 4 ملايين سوداني، يتمركز نحو 56% منهم في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية، و110 ألفاً و696 سوداني لاجئ وطالب لجوء مسجل بالمفوضية السامية للاجئين في مصر.

4 مليون سوداني مقيم بشكل كامل في مصر بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

37 % من أعداد اللاجئين المقيمين في مصر يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.

متوسط أعمار اللاجئين المقيمين في مصر هو 35 عاماً، مع نسبة متوازنة بين الذكور الذين يمثلون 50.04 % والإناث الذين يقدّرون بنحو 49.7%.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.